خرجت ورشة العمل التي عقدت لمديري شعب الحوادث بإدارات مرور مناطق ومحافظات المملكة والتي حضرها مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالله بن حسن الزهراني، الأسبوع المنصرم، بالعديد من النقاط والأهداف أبرزها توحيد إجراءات الحوادث المرورية في جميع مدن ومحافظات المملكة بداية من تلقي البلاغ من قبل عمليات المرور ومن ثم بعثه إلى دوريات الميدان، والانتقال السريع للتحقيق ورفعه بجميع تفاصيله حتى الانتهاء من الإجراءات الإدارية وإقفال المحاضر الخاصة بكل حادث مع معالجة عامل التأخير الذي يحصل أحيانا في تلك الإجراءات. الحد من الاعتراضات ناقشت ورشة العمل دور شعب السلامة وتعاونها مع شعب السير والحوادث لتحديد النقط السوداء التي تتكرر فيها الحوادث المرورية لوضع الحلول العاجلة لوقفها تفاديا لوقوع مزيد من الضحايا، فضلا عن الخسائر المادية المترتبة على سداد حقوق تلك الحوادث والتنسيق مع جهات الاختصاص، سواء كانت تتبع لوزارة النقل أو الأمانات في المدن أو المحافظات للمشاركة بالحلول إذا كانت تندرج تحت اختصاصها وكذلك بحث إمكان وضع تنظيم موحد بين إدارات المرور والمحاكم الشرعية لمعالجة الحوادث المرورية التي يلزم النظر فيها شرعا وكيفية الحد من الاعتراضات تحت مسمى "لجنة إعادة النظر في الحوادث المرورية". آلية تنظيمية أبرزت الورشة مدى الاستفادة من التطور التقني السريع ومواكبة ذلك في تفعيل البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تهدف في أن يكون العمل المروري وبالذات تحقيق الحوادث بلا ورق من خلال استخدام برنامج (باشر 3)، والتعريف به ليتم استخدامه بالقريب العاجل، ومن النقاط المهمة التي سعت إليها الورشة بحث آلية تنظيمية خاصة للكفالات الحضورية والغرمية لتلك الحوادث بما يكفل حق الطرف المتضرر والقضاء على مشكلة المماطلة في تسليم تلك الحقوق. ضمان الحقوق بحثت ورشة العمل توثيق جميع الإجراءات المتخذة إلكترونيا من بداية الوقوف على الحوادث المرورية وانتهاء بإقفال ملف كل حادث مروري مهما كانت نتائجه ليسهل العمل على العاملين في تلك الإدارات تسريع الإجراءات وضمان الحقوق من الضياع واختصار وقت المراجعين. ومن أهم الأهداف التي تقرر بحث تحقيقها هو تكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية والتثقيفية لرفع مستوى الأداء والكفاءة لمنسوبي إدارات المرور والعاملين بتحقيق الحوادث المرورية وصقل مواهبهم والوقوف على أبرز المعوقات أمامهم، وذلك لتحقيق النتائج الجيدة التي تكفل رضا جميع الأطراف المشتركين.
مشاركة :