قال ماجد الحقيل؛ وزير الإسكان، إن وزارته تعكف حالياً مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، على إطلاق برامج مشتركة لأصحاب الدخل المنخفض، مبينا أن هناك مبادرات ضمن خطة برنامج التحول الوطني ستعلن تفاصيلها لاحقا تستهدف رفع مشاركة القطاع الخيري من 1 في المائة إلى 10 في المائة. وأضاف الحقيل على هامش تدشينه المؤتمر السعودي الدولي للعقار “سايرك 4” في الرياض، أمس، أن وزارته تتلقى دعما لا محدود من القيادة لتوفير المسكن المناسب لكل مواطن مستحق للسكن، مبيناً أنه تم العمل على إجراءات التخطيط، والتحليل، ووضع السياسات، وتطوير برامج في كل المجالات وفق أطر زمنية محددة. وأوضح بحسب ما ذكرته صحيفة الاقتصادية أنه تم تجهيز 100 ألف منتج سكني، شمل وحدات من فلل وشقق، وأراضٍ، سيتم تسليمها خلال عام بمتوسط شهري 8000 منتج على المستحقين للدعم السكني في جميع مناطق المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة بدأت منذ مطلع الشهر الجاري في توزيع وحدات مشروع إسكان محافظة حفر الباطن الذي يوفر خدمات بنية تحتية ومرافق خدمية متكاملة، ويبلغ عدد وحداته 900 وحدة سكنية، وسيتبعه توزيع مشاريع أخرى، يأتي بينها مشروع إسكان الدمام والخبر والأحساء والقطيف والشنان ورياض الخبراء وعدد آخر من المحافظات بكل مناطق المملكة. وبين أن المطورين يعملون حاليا على إعداد بعض الأراضي التي سيتم تخصيصها للمواطنين، مشيرا إلى أن برنامج إسكان له أولويات يتم تطويرها حسب نوعيات المستفيدين واحتياجاتهم وتنوعهم. من جهة أخرى، قال الوزير الحقيل، إن الوزارة انتهت من إعداد لائحة رسوم الأراضي البيضاء الجديدة، ورفعتها لهيئة الخبراء بمجلس الشؤون الاقتصادية، وهي الآن في مراحلها الأخيرة لاعتمادها من مجلس الوزراء. وأضاف، “لا أحد يستطيع أن يقول إن تلك التشريعات هي الصحيحة حتى يتم اعتمادها، لأنها مازالت تحت الدراسة النهائية ومتى ما يتم اعتمادها سيتم التصريح عنها، حيث إن استباق الاعتماد ليس له أي قيمة”. وحول أسباب اختيار دول مثل بريطانيا وفرنسا والصين للتوقيع معها لتنفيذ مشاريع إسكانية بالمملكة أكد ماجد الحقيل أن بريطانيا لديها من التشريعات التي تساعدها على مساعدة المستفيدين فليس كل توقيع اتفاقية يهدف إلى بناء منازل بل ربما تكون بسبب ما تنفي برامج خاصة للادخار يستفيد منها المواطن وتختلف الاتفاقات حسب الحاجة التي تميزت بها الدول في طرق التمويل ونحن نوقع معهم لاستحداث أنظمة وبرامج تستفيد منها السعودية خصوصاً في برامج الادخار. وأضاف، أن وزارة الإسكان تعتبر وزارة شابة ويجب أن نستفيد من الخبرات العالمية بالقطاع ولا يعني أن كل خبرة تنجح في دولتها قد تنجح في دولتنا نحن نستقطب الخبرات التي نراها تتوافق مع تطلعات الوزارة فتجربة كوريا الكل عاشها بالمملكة والتجارب الكورية تجارب ناجحة والتصميم يتأخر والعلاقة الجديدة ليست مقاولا مع وزارة وإنما علاقة مستثمر ومطور.
مشاركة :