أنشأ مغردون من المعلمين والمعلمات "هاشتاق" نشطًا على "تويتر"؛ لمطالبة وزارة التعليم باحتساب سنوات الخدمة التي أمضوها حين تعيينهم على بند ١٠٥، واحتساب الدرجة الوظيفية لهم والفروقات في سُلَّم الرواتب. وحمل الهاشتاق، الذي جاء تحت وسم #احتساب_سنوات_بند١٠٥"، تذمر الجميع من عدم إضافة هذه الحقوق لهم. وتقول المغردة لولو الصقري باستغراب: "ألا يشفع لهؤلاء سد العجز في القرى والهجر بأنصبة كاملة براتب مقطوع؟". وتضيف: "الآن بلغوا سن التقاعد، وما زالت أجورهم أقل من سنوات خدمتهم!". وقال حساب حقوق المعلم والمعلمة: "معلمات عملن على مستوى أقل من مستواهن المستحق، وبراتب قليل، وبعضهن في غربة لسنوات تصل إلى سبع سنوات، ومع ذلك لم تحتسب لهن سنوات بند ١٠٥". وتتساءل المغردة الأمل: " كيف تُحسب الخدمة لمن كان يعمل في مدارس خاصة، ولا تحسب لمن كان يعمل في مدارس حكومية؟!!". وتختم بـ "ما لكم كيف تحكمون؟!". ويضيف لها عاصم خان بقوله: "في عام ١٤٢١هـ كنا نتبع الوزارة، ولم تحتسب لنا الخدمة، وزملاء كانوا في مدارس أهلية حُسبت لهم، وأخذوا فروقات من الوزارة". ويؤكد المغرد علي أن "خدمته الفعلية ٢١ سنة، ومع هذا البند أصبحت خدمته ١٥عامًا فقط". وكان مجلس الشورى قد وافق قبل شهرين على احتساب خدمة مَنْ عمل على البند ١٠٥، ممن ثبتوا على وظائف رسمية لأغراض التقاعد بعد حسم مستحقات التقاعد المترتبة على تلك الفترة. كما طالب "الشورى" حينها وزارة الخدمة المدنية بتصحيح أوضاع مَنْ عُيِّنوا على مراتب أقل من مؤهلاتهم العلمية، أو ثُبِّتوا عليها بعد تعيينهم على بند الساعات.
مشاركة :