أشادت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بالتنويه الملكي السامي لأعضاء هيئة مراجعة مدونة الأسرة، مؤكدةً تقديرها لكفاءتهم، موضوعيتهم، وتفانيهم في إنجاز هذه المهمة الوطنية. وقد ساهمت المنظمة بمذكرة غنية تضمنت توصياتها المتعلقة بإصلاح مدونة الأسرة، كما رافقت جميع مراحل هذا الورش الإصلاحي المهمة. و عبرت المنظمة عبر الوثيقة التي اطلع عليها موقع القناة الثانية عن فخرها واعتزازها بالمسار التشاركي الواسع الذي رسم معالمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، حيث عهد بإشراف على هذا الورش الإصلاحي لهيئات ذات بعد مؤسساتي يضم السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، والمجلس العلمي الأعلى، وهيئة دستورية مستقلة مكلفة بحقوق الإنسان. فهذا يُظهر حرص جلالة الملك على شمولية الورش الإصلاحي و ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية. كما أشادت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بإيجابية بمنهجية الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، وخاصةً في الشق المتعلق بفتح باب التشاور مع كل الأطراف السياسية والعلمية والفقهية والأكاديمية. فهذا يُظهر التوجه الجاد نحو إغناء النقاش وتوفير فرصة لإبداء الرأي من قبل جميع المُختصين في هذا المجال الحساس. وفي ختام بلاغها، أكدت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة استعدادها للمشاركة بشفافية و مسؤولية في ضمان تواصل أوسع مع شرائح المجتمع لتبسيط مضامين المقترحات المتعلقة بمراجعة مدونة الأسرة، وذلك ضمن ورش ملك يهدف إلى بلورة صيغة جديدة للمدونة تناسب مغرب اليوم. وهذا يعكس التزامها بمواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف إصلاح مدونة الأسرة.