دبي (الاتحاد) ستحمل هذه المباراة في طياتها الكثير من القصص والمواقف المرتقبة، لكن تبقى القصة الأبرز المواجهة التي تجمع الإيطالي ماكسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس حالياً، أمام فريقه السابق ميلان، الذي حمله مسؤولية تراجع النتائج سابقاً، وقرر الاستغناء عن خدماته عام 2014، على الرغم من تتويجه معه بلقب الدوري الإيطالي، وتحقيق نتائج متقدمة معه أوروبياً. وفيما اتخذ الوضع مساراً متبايناً منذ قرار إقالة أليجري، حيث كان يجلس في المنزل مطلع صيف العام نفسه، من دون أن يدري أين وجهته المستقبلية تحديداً، لتأتيه المكالمة المفاجئة من ماروتا المدير الرياضي ليوفنتوس، حينما سأله عن رغبته في تولي المهمة الفنية بعد قرار الرحيل المفاجئ لأنطونيو كونتي، وهو ما جعل المدرب يقبل المهمة من دون تردد. وفيما شهد اليوم الأول إلقاء الجماهير البيض وشتمه حينما وصل إلى مقر تدريبات يوفنتوس، ذرف المدرب الدموع في نهاية الموسم بينما رفعت الجماهير لافتات الشكر على موسم مثالي حقق فيه لقبي الدوري وكأس إيطاليا، وبلغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وواصل المدرب نجاحاته مع الفريق بحصد اللقب للمرة الخامسة على التوالي، وذلك على الرغم من البداية المتعثرة مطلع الموسم الحالي ورحيل عدد من أبرز نجوم الفريق، لكنه أثبت إنه قادر على قيادة الدفة، وأعاد سفينة اليوفي إلى المباراة النهائية لكأس إيطاليا من أجل حلم تحقيق الثنائية للمرة الثانية على التوالي. وسيدخل أليجري المباراة ساعياً لتقديم طبق الثأر بأعصاب باردة للإدارة التي لم تصبر عليه، لكنها بالتأكيد تشعر بالندم حالياً، حيث يخوض أليجري المباراة في موسم مثالي لن تعكره الخسارة، حيث توج بلقب الدوري، فيما لو فاز سيكون جائزة إضافية، حيث تمثل المباراة مسألة حياة أو موت لميلان من أجل المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل. ... المزيد
مشاركة :