تزامنا مع الحملة التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل التحقق واستكمال التلقيح ضد مرض الحصبة " بوحمرون "، قال خالد سنتير، مندوب الصحة بفاس، إن المندوبية الإقليمية منخرطة في برنامج خاص للتصدي ضد هذا الوباء. وأوضح الدكتور سنتير، في تصريح لموقع القناة الثانية 2m.ma، أن هذه المنظومة ترتكز على محورين أساسيين، يتعلق المحور الأول بتسريع العملية الاستدراكية لتلقيح للساكنة المستهدفة، وخصوصا الأشخاص أقل من 18 سنة. وتروم هذه العملية، حسب المسؤول الطبي نفسه، تحسين مؤشرات التغطية بالتلقيحات ما فوق 95 في المائة، هذه العملية ستحسن المناعة الجماعية للساكنة، أما المحور الثاني فيتعلق الرصد والتكفل المبكر بالحالات المرضية ب" بوحمرون " التي تسجل في جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة، وكذلك تجنبا لكل المضاعفات المترتبة على هذا المرض. وشدد المندوب الإقليمي على مسألة التحسيس والتواصل لزرع الثقة لدى الساكنة، ومحو كل الأخبار الكاذبة حول التلقيح ضد هذا الوباء، مؤكدا أن كل الأطر الصحية مجندة، ومعها كافة المتدخلين، من أجل فاس بدون " بوحمرون ".