حفتر يشترط حل «الميليشيات» للعمل مع حكومة «الوفاق»

  • 5/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الفريق أول ركن خليفة حفتر القائد العام لقوات الجيش الوطني الليبي إن قواته لا يمكن على الإطلاق أن تنضم لحكومة الوفاق الوطني قبل حل الميليشيات المتحالفة معها، في وقت بحث رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، أمس السبت، مع وزير الدفاع المفوض بالحكومة المهدي البرغثي الترتيبات الأمنية والوضع في البلاد بشكل عام وبنغازي خاصةً. وقال حفتر في مقابلة مع محطة آي.تيلي الإخبارية التلفزيونية نحن أولاً ليس لنا أي علاقة بالسراج في الوقت الحالي باعتبار أن المجلس الذي يقوده لم يكن معترفاً به من البرلمان الشرعي، وأضاف الشيء الثاني، قضية توحيد القوة لا أعتقد أنها مهمة بالنسبة للسراج، فهو يعتمد على عدد من الميليشيات ونحن نرفض الميليشيات، التي هي مرفوضة في العالم كله. وأضاف، لا أعتقد أن الجيش يريد أن يوحد مع ميليشيا، لابد أن تنتهي الميليشيات، وبالتالي نحن لا نتعامل مع هذه الفئة على الإطلاق. وقال حفتر لن تكون لتنظيم داعش الإرهابي القدرة على مواجهة القوات المسلحة الليبية لكن المعركة قد تأخذ وقتاً طويلاً، إنما لو ساعدنا العالم وأدعوه أن يساعد ويرفع الحظر عنا فنحن نقاوم وبالتأكيد أننا سنلحق هزيمة بهم قريباً جداً. في أثناء ذلك بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، مع وزير الدفاع المفوض بالحكومة المهدي البرغثي، الترتيبات الأمنية والوضع في البلاد بشكل عام وبنغازي خاصةً. كما بحث الجانبان، المخططات وتفاصيل المهام المسندة للحرس الرئاسي الذي أُعلن عن تأسيسه مؤخراً. وفي سياق متصل، أكد حلف شمال الأطلسي الناتو والاتحاد الأوروبي وجود مؤشرات فعلية لبداية توجه نحو تعاون أمني بينهما وليبيا. وكشف الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبيرغ، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الحلف التي جرت في بروكسل طيلة اليومين الماضيين أن اتصالاً جرى بينه والسراج لبحث هذا الأمر. على صعيد آخر قال عضو في الكونجرس الأمريكي لقناة إم.إس.إن.بي.سي إن لجنة التحقيق في هجوم وقع ببنغازي عام 2012 وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين ستصدر تقريرها بشأن الواقعة الشهر المقبل. وأضاف تراي جاودي وهو عضو في مجلس النواب ورئيس لجنة التحقيق التابعة للمجلس وبدأت عملها قبل عامين، أن تقرير اللجنة سيستكمل وينشر قبل أن يعقد الحزبان الجمهوري والديمقراطي مؤتمريهما في يوليو/ تموز لاختيار مرشحيهما في انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام. وذكر أنه أراد استكمال التحقيق الصيف الماضي لكنه لم يتمكن من الحصول على كل الوثائق التي يريدها من الإدارة الأمريكية. وقال لا يمكنني وقف تحقيق لأن وكالة تنفيذية لم تقدم لي الوثائق وما زلنا نحتاج وثائق مضيفاً أن التقرير سيذكر ما نفتقده والوكالات التي لم تقدم كل ما لديها.(وكالات)

مشاركة :