1- الاكتئاب: حيث يعتبر الدماغ هو المصدر الرئيسي لإثارة الغريزة الجنسية، ومنه تنطلق الاشارات العصبية إلى باقي الجسم. ولكن الاكتئاب يقوم بتثبيط هذه الإشارات العصبية مما يقلل من القدرة على الانتصاب. كذلك فإن معظم مضادات الاكتئاب قد تقلل من الشهوة الجنسية وتصعب مسألة الانتصاب أو تؤخر من عملية القذف. 2- الكحوليات: قد يظن البعض أن شرب الكحوليات قد يحفز من الإثارة الجنسية كما هو مشاهد في كثير من الأفلام. لكن الواقع أن الكحوليات تثبط القدرة الجنسية على المدى القصير. لذا فإنه لا ينصح بشرب الكحوليات قبل المعاشرة الجنسية بعدة ساعات. 3- الأدوية: قد تؤثر بعض الأدوية على القدرة الجنسية وبالتالي على فعالية الانتصاب. هناك قائمة طويلة من الأدوية التي تؤدي الى ضعف الانتصاب كالأدوية الخافضة لضغط الدم، وبعض مسكنات الألم القوية، ومضادات الاكتئاب. لكن هذا لا يعني التوقف عن هذه الأدوية بل يجب استشارة الطبيب بشأن ذلك. كذلك فإن تناول المخدرات وتدخين الحشيش والماريجوانا يسبب ضعفا في الانتصاب. 4- الضغوط النفسية: حيث لا يمكن الوصول للنشوة الجنسية في حال كان الدماغ مشغولا بالتفكير في الكثير من المسؤوليات المتعلقة بالعمل أو بالمنزل. لأن الإجهاد قد يؤثر على كل أجزاء الجسم بداية من الدماغ وانتهاءً بالقضيب. ولذا يجب التغلب على هذه الضغوط عن طريق تغيير نمط الحياة، محاولة الاسترخاء، ممارسة التأمل، ممارسة الرياضة باستمرار، الحصول على القسط الكافي من النوم، واستشارة المختصين بالصحة النفسية إن لزم الأمر. 5- الأمراض المنتقلة عن طريق الجنس: كفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) أو السيلان (الزهري) وغيره من الأمراض التي بإمكانها أن تجعل من المعاشرة الجنسية أمرا مؤلما للزوج وبذلك فإنه سيتحاشى المعاشرة الجنسية كوسيلة للتخلص من الألم. وبلا شك فإن هذه الأمراض يجب استشارة الطبيب فيها فورا لبدء العلاج اللازم، كما ينبغي الامتناع عن المعاشرة الجنسية إلا عن طريق استخدام الواقي الذكري. 6- القلق والتوتر: بالذات عندما يكون الزوج قلقا بشأن عدم قدرته على الانتصاب أو عدم كفاءته في إشباع الاحتياجات الجنسية لزوجته. كذلك فإن القلق بأي أمر من أمور الحياة (كالأمور المادية أو الدراسية أو غيرها) قد يؤدي إلى الإضرار بالحياة الجنسية وجعلها عملا روتينيا لا متعة فيه. 7- امتلاء منطقة الخصر (الكرش): فقد يؤدي حمل بعض الوزن الزائد في منطقة البطن إلى تقليل الكفاءة الجنسية. وذلك لأن السمنة تقلل من الهرمون الذكوري (التيستوستيرون) والذي يعد مهما لزيادة الرغبة الجنسية وتحقيق الانتصاب الفعال. كذلك فإن السمنة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين مما يقلل من وصول الدم إلى القضيب. 8- ضعف الصورة الذاتية: فعندما لا يعجبك ما تراه عن نفسك في المرآة فإنك ستفترض أن زوجتك لن تعجب بك كذلك. ولذلك فإن ضعف الثقة بالنفس ستجعل من الرجل متوترا بشأن عدم قدرته على إرضاء زوجته في المعاشرة الجنسية. إن هذه الحالة تسمى بقلق الأداء والذي يؤثر بشكل سلبي على انتصاب القضيب. 9- انخفاض الرغبة الجنسية: وعندما نتكلم عن نقص الرغبة فإننا لا نقصد الضعف الجنسي لكن كثيرا من العوامل تؤثر على الجانبين بشكل متساوٍ. فضعف الثقة بالنفس، القلق والتوتر، بعض الأدوية، وغيرها من الأمور بإمكانها تقليل الرغبة في ممارسة الجنس. وبلا شك فإن الرجل الذي تقل رغبته في الجنس فإنه ستقل قدرته على تحقيق انتصاب فعال. 10- الصحة العامة: فكثير من الأمراض المختلفة قد تؤثر سلبا على الأعصاب، والعضلات أو تدفق الدم اللازم لتحقيق الانتصاب. فعلى سبيل المثال: السكري، ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، أمراض الجهاز العصبي، التصلب اللويحي المتعدد، كلها أمثلة على أمراض قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب. كذلك فإن جراحات غدة البروستات أو المثانة البولية قد تسبب أحيانا ضررا على الأعصاب المغذية للقضيب. كيف يتم علاج مشاكل الانتصاب؟ رغم أنه من المحرج التحدث إلى الطبيب عن هذه الأمور المتعلقة بالحياة الجنسية، لكن ذلك هو الطريق الأمثل والأفضل لعلاج المشكلة والمساعدة في الرجوع بشكل أفضل للزوجة. وعند الاستشارة سيحاول الطبيب عن طريق أخذ التاريخ المرضي والفحص السريري والفحوصات المخبرية التعرف إلى سبب المشكلة ووضع خطة للعلاج. وقد يتضمن العلاج بعض التغييرات في نمط الحياة كالامتناع عن التدخين أو انقاص الوزن. كذلك فإنه يمكن الاستعانة ببعض الأدوية المساعدة أو العلاج بالهرمونات أو استخدام مضخة القضيب. وفي أسوء الأحوال فقد يتم تحويل المريض إلى جراح المسالك البولية للقيام بزراعة الجهاز المساعد للانتصاب. طبيب وكاتب في الشؤون الصحية
مشاركة :