أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة دغمل التجارية رجل الأعمال حسين بن محمد دغمل، أن توطين الوظائف في القطاع الخاص يحقق رؤية المملكة 2030. وقال بمناسبة انعقاد ورشة عمل معوقات عمل المرأة والأسر المنتجة التي أقيمت في نجران أمس، من ينظر لواقع السعودة حاليا يجد أن الواقع يفرض نفسه جليا حيث يشاهد شبابا سعوديين في مجالات عديدة يمارسون أعمالهم في القطاع الخاص يشعون نشاطا وحيويه وبكفاءة عالية ورغم أن أعدادهم ما تزال أقل مما يطمح له كل غيور على وطننا في ظل ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام كبير لتوطين الوظائف في القطاع الخاص سواء على الصعيدين الفردي والمجتمعي ومثال ذلك تشجيع ودعم المشاريع الصغيرة وتأنيث بعض المهن. إذا نظرنا لمجمل العاملين السعوديين في القطاع الخاص نجد أن نسبتهم في تزايد لقناعة طرفي العمل بلزوم تحقيق المعادلة بين مطالب ورغبات الطرفين صاحب العمل والموظف السعودي، ويتمثل ذلك في أن القطاع الخاص يحتاج شخصا منتجا متفانيا في عمله في مقابل أن الموظف السعودي تتمثل أهم متطلباته في مرتب مجزي وأمان وظيفي، وبالطبع فإن القطاع الخاص يحصل على الكفاءات السعودية بتفاعله الوطني وتدريبه الشباب السعودي على ممارسة الأعمال الوظيفية وبالتالي تمكنه من أداء الأعمال الموكلة له على الوجه المطلوب بل وصقل مواهب الأفراد المميزين منهم. وأصبحنا نشاهد الأمثلة الكثيرة لشباب سعوديين بدؤوا بمهن بسيطة وبالمثابرة تمكنوا من الوصول لوظائف مرموقة وأصبحوا يقودون مؤسسات أو شركات تجارية عملاقة أو يديرون قطاعات داخلية مهمة داخل تلك الشركات. عندما ينظر المرء إلى التحديات التي نواجهها كسعوديين حكومة وشعبا في مواجهة البطالة يجد النجاحات المتتالية فالزيادة السكانية في اطراد ومخرجات التعليم كذلك، وما يقابل ذلك من قلة وظائف في القطاع العام بالمقارنة بمخرجات المؤسسات التعليمية جعل سوق العمل في القطاع الخاص نصب الأعين. ويقول دغمل إن تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية المختصة والقطاع الخاص في سعودة الوظائف أدى لتقليص البطالة إلى 11.5% بنهاية العام 2015 حسب إعلان الهيئة العامة للإحصاء، ولا زلنا جميعا كسعوديين نطمح للأفضل وأن يتم تقليص نسبة البطالة إلى أقل ما يمكن ونصل إلى أفضل النتائج في توطين الوظائف. نجران: الوطن