تراجع إجمالي أرباح الشركات المدرجة في البورصة الكويتية التي أعلنت نتائجها بنهاية الربع الأول من 2016 بنسبة 4.5%، إذ أعلنت 167 شركة عن تحقيق نحو 496 مليون دينار مقارنة مع نحو 520 مليون دينار في ذات الفترة من 2015 بحسب الأنباء الكويتية ٭ حققت 4 قطاعات نموا في الأرباح تصدرها قطاع التكنولوجيا بنسبة نمو قياسية بلغت 327%، إذ حققت الشركات المدرجة بالقطاع 5.2 ملايين دينار ارتفاعا من 1.2 مليون دينار. ٭ تعافى قطاع النفط والغاز بشكل لافت خلال الربع الأول، حيث حققت الشركات المدرجة فيه 7.2 ملايين دينار مقارنة مع 1.4 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 391%، وهو ما يشير إلى تحسن أداء الشركات العاملة في مجال الطاقة مع تحسن أسعار النفط منذ بداية العام الحالي. ٭ قطاع الاتصالات شهد نموا بنسبة 8.8% بتحقيق 47.6 مليون دينار ارتفاعا من 43.7 مليونا في ذات الفترة من 2015، وكان لتضاعف نمو أرباح شركة ooredoo أكثر من 3 مرات أثرا في هذا التحسن الذي طرأ على أداء القطاع. ٭ شهد قطاع الصناعة نموا في الأداء بنسبة 7% بتحقيق 58 مليون دينار أرباح في الربع الأول مقارنة مع 54.2 مليونا في ذات الفترة العام الماضي على وقع تحسن أداء عدد من الشركات الكبرى بالقطاع. ٭ قطاع البنوك الكويتية هو الأكبر من حيث حجم الأرباح، محققا 230 مليون دينار مقارنة مع 243 مليون دينار في الثلاثة أشهر الأولى من العام الماضي بتراجع بلغ 5.2%، وبدا جليا أن القطاع تأثر بارتفاع حجم المخصصات إلى 132 مليون دينار بالربع الأول من العام الحالي كما نشرت «الأنباء» أمس. ٭ من أبرز القطاعات التي حققت تراجعا لافتا في الأرباح قطاع الخدمات المالية الذي يضم الشركات الاستثمارية، حيث تراجعت الأرباح المحققة إلى 34.9 مليون دينار من نحو 45.5 مليونا في الربع الأول من 2015، وبذلك تراجعت أرباح القطاع بنسبة 23% متأثرا بـ 16 شركة حققت خسائر بالقطاع من أصل 37 شركة حققت خسائر بالبورصة ككل. ويعد السبب الرئيسي في هذا التحول في الأداء لشركات الاستثمار إلى عدم إبرام صفقات تسوية مع الجهات الدائنة وتحقيق أرباح من بيع الأصول كما كان يحدث في فترات مالية سابقة، ما يفتح الباب للسؤال المهم.. ما مستقبل شركات الاستثمار بعد بيع أصولها لسداد ديونها؟