يؤثر الطقس البارد أثناء فصل الشتاء على الصحة العامة للجسم، حيث تنتشر الفيروسات والعدوى وتكثر الأمراض، وويعد التهاب الحلق من المشاكل الشائعة لدى الكثير من الأشخاص، خاصة في ظل الطقس البارد وانخفاض درجات الحرارة. ويسبب التهاب الحلق ألمًا، أو خشونة أو تهيجًا في الحلق والذي غالباً ما يتفاقم عند البلع، ويؤدي أيضًا إلى التهاب الغدد وتورُّمها في رقبتك أو الفك، تورُّم اللوزتين واحمرارهما، وبقعًا بيضاء أو صديدًا على اللوزتين وبحَّة في الصوت أو صوتًا مكتومًا. والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق (التهاب البلعوم) هو عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا، ويُعد التهاب الحلق الناجم عن الإصابة (بعدوى عقدية)، نوعًا أقل شيوعًا من التهاب الحلق الناجم عن الإصابة ببكتيريا، وهناك أسباب أخرى أقل شيوعًا، والتي قد تتطلب تلقي علاج أكثر تعقيدًا. وفي هذا الصدد، سوف نتعرف من خلال هذا التقرير على أبرز النصائح التي يمكن أن تساعدك على منع التهاب الحلق مع برودة الجو، وتجتب المضاعفات الصحية الأخرى المترتبة على إهمال ذلك، وفقًا لما أورده موقع “enthealth”. نصائح تمنع التهاب الحلق مع برودة الجو.. يوصي الخبراء بتجنب التدخين أو التعرض للتدخين السلبي، حيث يحتوي دخان التبغ، سواء كان أوليًا أو ثانويًا، على مئات المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تهيج بطانة الحلق. وإذا كنت تعاني من حساسية موسمية أو ردود فعل تحسسية مستمرة للغبار أو العفن أو وبر الحيوانات الأليفة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق من الأشخاص الذين لا يعانون من الحساسية، يمكن أن يقلل علاج الحساسية الموسمية من هذا الخطر. تجنب التعرض للمواد الكيميائية المهيجة، يمكن أن تسبب الجسيمات الموجودة في الهواء من حرق الوقود، وكذلك المواد الكيميائية المنزلية الشائعة، تهيج الحلق، قد يكون ارتداء كمامة مفيدًا لتقليل التعرض، في مواقف معينة. إذا كنت تعاني من التهابات الجيوب الأنفية المتكررة أو تعاني من التنقيط الأنفي الخلفي المزمن، فقد يتسبب تصريف الأنف أو الجيوب الأنفية في تهيج الحلق أيضًا، قد يساعد تنظيف الأنف بالماء المالح في تقليل هذا التصريف. إذا كنت تعيش أو تعمل في أماكن ضيقة مثل مركز رعاية الأطفال أو الفصول الدراسية أو المكاتب فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق، لأن العدوى الفيروسية والبكتيرية تنتشر بسهولة في البيئات التي يتواجد فيها الأشخاص على مقربة من بعضهم البعض، يمكن أن يساعد تقليل الاتصال بالأشخاص المرضى أو الذين قد يكونون مرضى وغسل يديك بشكل متكرر في منع انتشار العدوى. حافظ على النظافة الجيدة، لا تشارك المناديل والمناشف والأواني مع شخص مصاب، اغسل يديك بانتظام بالصابون أو جل التعقيم لمدة 10 إلى 15 ثانية على الأقل. إذا كانت مناعتك منخفضة (بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض السكري أو العلاج بالستيرويد أو العلاج الكيميائي أو سوء التغذية أو التعب الشديد، على سبيل المثال)، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل عام.
مشاركة :