سيارات فخمة تقل متسوﻻت المحطات النائية

  • 1/19/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رغم وجود وتنفيذ العديد من الحملات الأمنية في شتى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية لضبط المتسولين والمتسولات إلا أنه ما إن يختفوا من موقع يظهرون في موقع آخر وسط استهجان العديد من المواطنين لاستمرار هذه الظاهرة والتي يشجع البعض على تكريسها من خلال تقديم يد العون لهم بينما هم في حقيقة الأمر متسولون. وﻻ يزال المشهد يتكرر يوميا بعيدا عن أعين الرقابه وفي المحطات المنقطعة.. سيدات وأطفال دون عائل يمدون أياديهم للتسول في كل اطمئنان حتى أصبح منظرا يستحق الوقوف والتأمل، وهو ما رواه عدد من شهود العيان الذين تعرضوا لعمليات ابتزاز. فالح صقر أفاد أنه يشاهد تلك المناظر بشكل متكرر وخاصة محطات أبو حدرية ورغم انتشار أمن الطرق إﻻ أن المتسولين لا يأبهون لوجود أية قوة أمنية فالبعض منهم يدعي أنه باكستاني جاء من دبي وسرق ماله ومرة يدعي آخر أنه لاجئ سوري، فيما تتوزع سيدات مع أطفالهن في المحطات بشكل يومي وحرية تامة. ومن جهته يفيد عبدالله محمد ـ عامل سوبر ماركت ـ حين سؤاله عن مدى حاجة أولئك النسوة اللائي يجلسن عند مدخل السوبر ماركت مع أطفالهن للمساعدة، أن هناك سيارة بحرينية فخمة تقلهم في كل يوم للتسول وتتركهم في المحطه ثم تعود لتأخذهم في المساء، وهي ذات الشهادة التي أدلت بها سيدة أخرى أثناء تواجدها في المسجد حيث شاهدت سيدة أثيوبيه تتسول وتعرفت على هويتها من خلال حديثها مع رفيقة لها. لقد بات الوضع يدق ناقوس الخطر في ظل تزايد أعداد المتسولين، ويبقى السؤال عن أعين الحملة التصحيحية مكافحة التسول من هؤﻻء، وهل أصبحت المحطات المنقطعة ملاذا آمنا لهؤلاء، ومتى يدرك المواطن أنه بتعاطفه مع هؤلاء المتسولين إنما يكرس ظاهرة التسول في المجتمع. مصدر مسؤول في شرطة المنطقة الشرقية أكد بأن حملات ضبط المتسولين في المنطقة الشرقية مستمرة ويتم بشكل مستمر الإعلان عن عدد الحالات التي يتم ضبطها والتي في غالبيتها هي حالات لمقيمين.

مشاركة :