2 تريليون دولار المشاريع المرتقبة في دول مجلس التعاون

  • 5/28/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تبلغ قيمة المشاريع المرتقبة المخطط لها في دول مجلس التعاون الخليجي 2 تريليون دولار أمريكي، وذلك اعتبارًا من مايو 2016. وتم إطلاع المشاركين في قمة ميد للريادة في البناء في دبي خلال مؤتمر استضافته ديلويت أن المملكة العربية السعودية تتصدر بلدان المنطقة من حيث قيمة المشاريع في مرحلة ما قبل التنفيذ، وذلك بنسبة 38.91% من إجمالي قيمة المشاريع، وتليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 34.84%. وحلت قطر في المرتبة التالية إذ بلغت حصتها 8.57%، وتلتها الكويت بنسبة 8.22%. أما عمان فاستحوذت على نسبة 6.48% وجاءت بعدها البحرين، حيث بلغت حصتها من السوق 2.97%. فمن أجل الحفاظ على زخم المشاريع المرتقبة وبهدف مواجهة مخاوف التقشف، قالت سينتيا كوربي، الشريكة، والمسؤولة عن مشاريع البنية التحتية ورأس المال في الشرق الأوسط، في شركة ديلويت: لابد من اللجوء إلى الابتكار، وربما التوجه نحو الحلول التي تعتمد على تمويل القطاع الخاص. بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط، يعتمد نمو قطاع المشاريع في المستقبل على عدة عوامل، بما في ذلك سرعة سن القوانين، وإعادة الهيكلة وترتيب خطط المشاريع بحسب الأولوية، والقدرة على الحصول على التمويل، بحسب إد جيمس، مدير المحتوى والتحليل، في شركة ميد بروجكتس. ويبقى الأهم في هذا الإطار التزام الحكومات بالاستمرار في الانفاق في مواجهة تراجع الإيرادات للحفاظ على تحرك الاقتصاد حيث سيشكل ذلك عاملاً رئيسيًا في تحفيز هذا القطاع الهام ودفعه إلى الأمام في ظل هذه الأوقات الصعبة. ويتوقع الخبراء مواصلة إجراء الاستثمارات الضخمة في قطاع المشاريع بين الفترة الحالية وحتى نهاية هذا العقد. وستتطلب السوق المتنامية تحسين البنية التحتية في المدن لتعمل وتنمو كما هو مخطط لها، إنما لابد من الاستفادة من نماذج التمويل المبتكرة في حين تبرز فجوات التمويل بسبب العجز في ميزانية الحكومات. هذا، وأفاد كريس بالفرايمان، المدير، ومشغل/صاحب البنية التحتية في بنتلي سيستمز: ما زالت الفرص الكبيرة متوفرة ونسب الشراكات بين القطاعين العام والخاص مرتفعة على جدول الأعمال باعتبارها وسيلة فعالة للاستفادة من تمويل القطاع الخاص. تشكل قمة ميد للريادة في البناء الملتقى السنوي لقادة البناء في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تجري مناقشة التحديات التي تهدد أداء هذا القطاع. ويلقى هذا الحدث دعم سيكس كونستركت (الراعي الذهبي)، وبنك المشرق، وشركة بارسونز، وشركة ديلويت، وسارة، وبنتلي (الجهات الراعية الفضية)، والبواني (الراعي البرونزي).

مشاركة :