أكثر كلمات تدور الآن في المنازل في السعودية، السفر، تذاكر، تأشيرة.. إنه موسم الإجازات. بعد انتهاء أغلب طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس من أداء اختبارات نهاية العام، فتح مجال السفر للسياحة أو التعليم، لكن أين الفائدة؟ السفر متعة، وفهم لكثير من جوانب الحياة، وارتبطت السياحة بالسعوديين منذ عقود لكون بلادهم حارة صيفا، وتحتاج النفس إلى الترويح المقنن، وهناك من يرى في التوقيت هذا عدة جوانب، نلخصها في الفقرات المختصرة. صاحب الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة ينتظر هذا الموسم لاستقبال المعتمرين والزوار من السعودية وخارجها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وصاحب الخدمات من نقل وإعاشة أيضا في هذا المسار، وعسى الله أن يرزق الجميع، متى ما راعوا الله في هذه الفئة وكل الفئات بالعمل المخلص الدؤوب. وكالات السفر وخطوط الطيران، تنقل في الإجازات الكثير وتتنافس في تقديم العروض، ومن الواجب عليها أن لا تستغل الطلب المرتفع في تقديم خدمات أقل بسعر أعلى. المسافرون وهم الأهم، أصبحوا أكثر حنكة في ترتيب رحلاتهم ومع التقدم في البحث عن الخدمات الفندقية والطيران يحصلون على مميزات ندر أن تجدها سابقا، السوق أكثر انفتاحا ومنافسة وعليكم الحذر من المواقع العنكبوتية المشبوهة لبيع تلك الخدمات. الطلاب المبتعثون يتحينون شهر رمضان في أغلب الوقت ومن يسمح لهم البرنامج التعليمي بالسفر لقضاء أيام فضيلة في أجواء عائلية حميمة. الإجازة فرحة، حفلات زواج، شهر تعبد، صلة رحم، ومتعة سفر، عليكم أن لا تفسدوها بتصرفات تندمون عليها، وأنتم سفراء لعائلتكم ووطنكم ودينكم فلا تعبثونا بما ليس لكم الحق فيه.
مشاركة :