مع الإضراب في محطات التكرير وإغلاق مستودعات المحروقات، بات قطاع النفط في قلب الاحتجاجات ضد تعديل قانون العمل في فرنسا حيث تندد الحكومة بمحاولات ابتزاز محاولة تهدئة المخاوف ازاء نقص الوقود.في باريس،سائقو السيارات و الدراجات النارية،اصطفوا لساعات للتزود بالوقود .وبعد شهرين ونصف الشهر من طرح تعديل القانون اتسعت الاحتجاجات خلال الأيام الماضية مع اغلاق مستودعات للوقود ومحطات تكرير قام بها المئات من ناشطي الاتحاد العام للعمل، أكبر نقابة عمالية في فرنسا. في مواجهة الاحتجاجات الاجتماعية المستمرة تعمل الحكومة الفرنسية على تفادي نقص المحروقات الذي قد يصيب البلاد بالشلل قبل أقل من ثلاثة أسابيع من بدء مباريات كأس أوروبا لكرة القدم.وشملت حركة الاحتجاجات منذ مساء الاثنين ست محطات تكرير من أصل ثمان في البلاد ما أدى إلى خلل في تزويد محطات الوقود بالمحروقات ويقول هذا الرجل: الأمر صعب جدا،صعب جدا،توجد طوابير في كل المحطات،فالحال معقد بعض الشيء،للتوجه إلى العمل،ونضيع نصف ساعة منتظرين وقال وزير الدولة للاقتصاد الان فيدالي إن 20 بالمئة من المحطات مغلقة أو تعاني من نقص حاد من أصل 12 ألف محطة في البلاد. ويضيف هذا الرجل قائلا: قمت بتخمس محطات تزويد بالبنزين،في الخامسة والنصف من صباح اليوم،تفقدت خمس محطات في الضاحية،ولم أجد ما أبحث عنه،وبما أنني أعمل في موقع البناء المجاور،توقفت هنا ووجدت ضالتي في شمال فرنسا، وجد السائقون حلا هو التزود بالوقود في بلجيكا وسجلت بعض المحطات على الحدود ارتفاعا في عدد الزبائن بثلاثة أضعاف.
مشاركة :