أكد مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، أنه راضٍ تماماً عما قدمه مع فريق العين، طوال فترة قيادته للفريق ، أهمها الفوز ببطولة دوري الخليج العربي مرتين متتاليين، والظفر بكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر مرة واحدة، والتأهل لدور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا أربع مرات متتالية، مشيراً إلى أن ذلك لم يحققه أي مدرب في دوري أبطال آسيا من قبل، ومازالت أمامه فرصة الفوز بكأس رئيس الدولة للمرة الثانية، إذا تغلب الزعيم على الجزيرة في المباراة النهائية اليوم، بالإضافة إلى وجود فرصة كبيرة للعين للمنافسة القوية على بطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم. وقال زلاتكو، في المؤتمر الصحافي أمس: «عقدي مع العين ينتهي اليوم بنهاية المباراة، وقد تلقيت عروضاً عدة، من أندية كثيرة من داخل وخارج الإمارات، وبعد المباراة سأحصل على إجازة، ثم أفكر في مستقبلي، ولم أحدد مصيري بعد، لكنني بكل أسف أشعر بأنني رجل غير مرغوب فيه من البعض الذين يتربصون بي، رغم أن ما حققته مع العين هو إنجاز بكل المقاييس، فأنا لست (سوبر مان) يحقق كل شيء، فكما تفوز من الممكن جداً أن تخسر، فتقييم أي عمل لابد أن يكون موضوعياً، وبناء على أرقام وإحصاءات، وليس عن عاطفة». • لدينا ثقة كبيرة في تخطي الجزيرة، والفوز بالكأس. • تلقيت عروضاً كثيرة، وسأحسم أمري بعد الكأس. • راضٍ تماماً عما قدمته مع العين حتى الآن. وأضاف «قد أكون مدرباً ليس له اسم كبير عندما جئت إلى العين، لكن الآن أعتقد أنني صنعت اسمي كمدرب حقق إنجازات كبيرة مع الفريق، قد تكون هي الأفضل في مسيرتي، وأنا طوال فترة وجودي في العين كنت أكن الاحترام للجميع من الجماهير التي تنتقدني دائماً، وفي الوقت نفسه كنت أركز في عملي مع الفريق، ولا ألتفت لمثل هذه الأمور، خصوصاً أن النقد كان لا يحمل الاحترام لي كمدرب، لكن في النهاية أشكر الجمهور الذي تعاطف معي طوال مسيرتي مع الفريق، وكل تركيزي الآن ينصب في كيفية إسعاده بالفوز ببطولة كأس رئيس الدولة، وإهداء البطولة إلى مسؤولي النادي الذين وقفوا بجانبي كثيراً». وعن المباراة النهائية للكأس اليوم، قال زلاتكو: «تربطني بهذا الملعب ذكرى رائعة قبل عامين، عندما فزنا بالبطولة على حساب الأهلي بمعظم عناصر الفريق الحالية، ولاشك في أن ذلك منح اللاعبين خبرة جيدة، قد تكون في مصلحته بلقاء اليوم، ونحن بلاشك نحترم فريق الجزيرة الطامح للفوز بالبطولة كثيراً، وأشعر بتفاؤل كبير بأن اللقب سيكون عيناوياً اليوم». وقلل زلاتكو من الخوف أو القلق اللذين ينتابان العيناوية، خشية تعرض اللاعبين للإجهاد، بسبب أداء مباراة قوية قبل ثلاثة أيام أمام ذوب أهان الإيراني في دوري أبطال آسيا، وقال «العين اعتاد مثل هذه الضغوط، وسبق لنا اللعب مع بني ياس في الدور قبل النهائي، بعد ثلاثة أيام أيضاً من لقاء الذهاب مع ذوب أهان، لكننا لم نتعرض للإجهاد، وأعتقد أن الفريق لن يتأثر بذلك، ولا خوف أو قلق من هذا الأمر مطلقاً، والخوف الوحيد هو من الطقس الحار، الذي قد يؤثر بالفعل في الأداء، وأدعو جماهير العين لمساندة اللاعبين الذين يستحقون المؤازرة في هذه المباراة الصعبة، كمكافأة لهم على أدائهم القوي في مباراة ذوب أهان، وتحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية». وعن تأثير الفوز الآسيوي في معنويات اللاعبين، قال «أعتقد أن الفوز الأول، الذي حققه العين في الملاعب الإيرانية، قد أعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، وثقة أكبر في تخطي الجزيرة والفوز بالكأس، رغم أن الأخير قد تكون له الأفضلية من الناحية البدنية، لأنه حصل على راحة أكبر، بالإضافة إلى وجود مهاجمه الفذ علي مبخوت، وفي كل الأحوال أنا أثق تماماً بقدرة دفاع العين على إيقافه، وكذلك إيقاف نيفيز وبقية زملائهم».
مشاركة :