قال عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق إن مجلس المحرق البلدي السابق خلال فترة محمد حماده كان الإنجاز هو تخصيص الساحل وخلال المجلس الذي بعده في فترة خالد بوعنق صدرت وثيقة ملكية لساحل قلالي الذي خصص بأمر ملكي سامٍ من جلالة الملك، وهي إنجازات لا يمكن نكرانها من اي شخص كان وتحسب للمجلسين السابقين. وتابع قائلاً: ولكن المجلس الحالي وفي فترة محمد حرز العضو البلدي الحالي لقلالي صرح رئيس المجلس البلدي بإلغاء المشروع، وهو ما يجعلنا نعبر عن استيائنا الشديد من ضعف نائب مجلس المحرق البلدي وممثل منطقة قلالي الذي لم يستطع إيقاف إلغاء مشروع ساحل قلالي والذي برر ذلك برميه الموضوع على المجلس السابق. واضاف بوعنق ان ابسط شيء للتنصل عن المسؤولية والهروب هو رمي الخطأ على السابقين وهو ما قام به نائب رئيس مجلس المحرق البلدي الذي قال إن المجلس السابق لم يقدم دراسة كاملة وبشكل معمق بشكل لا يلبي طلبات أهالي قلالي، وإذا كان لا يلبي فهل إلغاؤه هو الحل لتلبية الاحتياجات ام لحرمان اهالي قلالي التي عرفت تاريخيًا كونها قرية ساحلية. كما لا تنسى تصريحات العضو الحالي منذ استلامه بأنه سيتم طرح الساحل مناقصة وهو يتابع المشروع المهم فذلك كان بهرجة إعلامية خاوية عندما يلغى ساحل منطقته وهو آخر من يعلم. وشدد بوعنق ان الرأي العام في منطقة قلالي لا يضلل بمثل هذه الامور والكل يعلم ما أنجزنا بفضل محبة الاهالي ودعم القيادة الرشيدة ولا ننسى توجيهات صاحب السمو الملكي وئيس الوزراء الذي شرّفنا بالعديد من التوجيهات الكريمة لعدد من مشاريع قلالي، وهنا نناشد سموه المحافظة على منطقة قلالي كونها ساحلية وإنشاء الساحل الذي خصصه جلالة الملك لأهالي قلالي، والذي زاره سمو رئيس الوزراء ووجه لتنفيذه.