عبرت مجموعة كبيرة من أهالي قلالي عن استيائهم الشديد لتصريح رئيس المجلس البلدي الدي يعتبر في القانون ممثل عن منطقته بس ولا علاقة له بمنطقة قلالي وان ما تناقلته وسائل الاعلام عن تصريح رئيس مجلس المحرق البلدي فيما يتعلق بمشروع ساحل قلالي فان تصريحه غير دقيق ومغلوط ولا يمس الواقع.من جانبه أكد عضو مجلس المحرق البلدي السابق خالد بوعنق ان مشروع ساحل قلالي تم طرح المشروع في مزايدة عامة من خلال مجلس المناقصات والمزايدات في عام 2012 بنظام B.O.t البناء، والتشغيل.وأضاف "إنه تم ترسية المزايدة على إحدى الشركات المتقدمة بافضل عطاء وفقا للانظمة والقوانين، الا أن المستثمر لم يقدم أية طلبات لإصدار أية رخص تخطيطية للمشروع أو دراسات مرورية تبين طريقة الدخول والخروج لهذا الموقع أو طرق التعامل مع خطوط الكهرباء الموجودة على طول الساحل أو المبادرة بالعمل على إخلاء الموقع من أية إشغالات وخاصة موقع الصيادين ومتعلقاتهم". وعبر بوعنق عن استغرابه لتصريح رئيس المجلس البلدي الذي يشير فيه الى كبائن الصيادين التي تعيق المشروع وكأنه غير موجود في المحرق التي ازيلت كل المبائن على كل السواحل بمافيها قلالي فهل يقصد فرضة قلالي المخصصة للصيادين. ووجه انتقاداً لاذعاً لرئيس المجلس ، مطالبا إياه بعدم التعرض للصيادين ولا موقع فرصة قلالي التي لا علاقة لها بمشروع ساحل قلالي فوثيقة الساحل عقارها يختلف عن عقار الفرصة وعلى رئيس البلدي الابتعاد عن التدخل في منطقة قلالي فهو مجرد رئيس يدير جلسات المجلس وليس ممثل عن أهالي فلاير ليس له صفه رسمية عليهم. وأشار ان كان رئيس المجلس يقصد التعرض لفرضة صيادين قلالي و أرزاق الصيادين في قلالي فنحن لن نرضى بذلك وسنقف في وجهه. اما عن مشروع ساحل قلالي فقد أوضح بوعنق بان وزارة الاشغال والبلديات والتخطيط العمراني لم تستطيع العمل على تطوير ساحل قلالي وفشلت في تنفيذة اورستثماره وبذلك سلمته لهيئة البحرين للسياحة وان الهيئة قد طرحت ساحل قلالي في مناقصة وتم فتح المناقصة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات يوم الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2017) من اجل عمل دراسة جدوى شاملة لتطوير شاطئ قلالي وتنافست عليها 5 شركات، وبلغ أقل عطاء 66 ألف دينار مقدم من شركة HCPY Architecture & Engineering، فيما بلغ أكبر عطاء 378 ألف دينار مقدم من شركة KEO International Consultants. أضاف بوعنق بأن رئيس مجلس المحرق غير متابع وليس مطلع على مشاريع المحرق مطالبا اياة بالتأني والدقة قبل محاولات البهرجة الإعلامية وأبدى تثمينه لجهود محافظ المحرق سلمان بن هندي وكان هناك لقاء في مجلس المحافظ مع الشيخ خالد بن حمود آل خليفة رئيس هيئة السياحة والمعارض وذكر بأن ساحل قلالي وساحل الغوص وبذلك اصبح من مشاريع هيئة السياحة وليس وزارة الاشغال وشئون البلديات .