تمتلك دبي أعلى نسبة في العالم من جراحي التجميل بالنسبة لعدد سكانها وتصل هذه النسبة إلى 50 جراحاً لكل مليون نسمة، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن هيئة الصحة بدبي في عام 2015. وفي الوقت نفسه، فقد تضاعفت نسبة المشتركين بعضوية جمعية الإمارات لجراحة التجميل بواقع ثلاثة أضعاف لتصل إلى 180 في عام 2016 لتسجل بذلك ارتفاعاً من 60 في عام 2006. يساهم هذا النمو غير المسبوق والذي نتج عن طريق الطلب المتزايد على العلاجات التجميلية في الإمارة، في تحقيق هدف هيئة الصحة بدبي والرامي إلى استقطاب نصف مليون سائح قادم بغرض القيام بالعمليات العلاجية بحلول عام 2020 وذلك وفقاً لما ورد عن عيادة فيلافورتوني المحلية للأسنان وجراحة التجميل بالليزر. وتحدثت الدكتورة كاثرين تينيس تريلس، مؤسسة عيادة فيلافورتوني والخبيرة في مجال زراعة وتجميل الأسنان بالليزر، عن العوامل التي تحفز النمو في السياحة العلاجية في إمارة دبي، قائلة: أصبحت دبي خلال السنوات الأخيرة الماضية مركزاً لعمليات الجراحة التجميلية في العالم، كما أصبحت المكان الأمثلمن أجل القيام بالتعديلات الجمالية. إذ تستقطب المعايير العالية التي تحافظ عليها كل من المستشفيات والعيادات في دبي إلى جانب القدرة على تحمل تكاليف العلاج، عدداً متزايداً من السياح القادمين بهدف إجراء العمليات العلاجية في كل عام، فضلاً عن الأخصائيين المُدَربين ذوي المهارات العالية الذين يمارسون مهنة الطب التجميلي حالياً في دبي. وفي الوقت نفسه، تعمل حكومة دبي على الترويج للعمليات الجراحية التجميلية من خلال تقديم عروض خاصة تشمل خصومات على تكاليف كل من التأشيرة والإقامة والتأمين. كما أطلقت الحكومة خلال صيف العام الماضي حملة كن جميلاً في دبي، حيث ساهمت هذه الحملة في ترويج هذه العروض.
مشاركة :