أكد عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالله معيوف لـ«عكاظ» أن رفع الحصانة البرلمانية عن العضو عبدالحميد دشتي يؤكد تجانس المجلس مع توجهاته بعدم حماية من يسيء إلى الأشقاء الخليجيين وعدم السماح باستخدام المجلس درعا لتحقيق أجندات معادية لأبناء الخليج، لافتا إلى أن هناك قناعة لدى الغالبية العظمى من النواب برفع الحصانة عن كل من يتعمد الإساءة للكويت ودول مجلس التعاون، والسعي إلى شق الصف الخليجي. وأضاف «إننا نحمل كل التقدير لأشقائنا في المملكة قيادة وحكومة وشعبا، وما صدر من العضو دشتي تجاه أشقائنا في السعودية والبحرين يمثل أجندة خاصة للعضو السابق، أراد تمريرها إلا أنه وجد وقفة حاسمة من أعضاء المجلس توجت بإبعاده ورفع الحصانة عنه». وشدد معيوف أن المجلس يقدر للمملكة جهودها في خدمة الأمة، وفي دعم التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وتعاونها الصادق مع دول المنطقة والعالم أجمع ليعيش الجميع في أمن وسلام. وكان مجلس الأمة قد وافق على رفع الحصانة النيابية عن عبدالحميد دشتي في قضيتي جنائيات أمن دولة والمقيدتين برقم 12/2016 و14/2016 على التوالي، وذلك بموافقة 45 عضوا من أصل حضور 51 عضوا. وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد العبدالله الصباح في تصريح سابق إلى «عكاظ» أن رفع الحصانة النيابية عن دشتي خطوة أولى، لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه لدى النيابة العامة. وأضاف أن أنظمة الدستور تتضمن رفع الحصانة عن النواب في حال رفعت عليهم قضايا، ومن ثم تحال إلى النيابة العامة، التي تحيلها إلى القضاء، لافتا إلى أن رفع الحصانة يهدف إلى معاملة النائب أسوة بغيره من المتهمين. وشدد على أن العلاقة بين الكويت والسعودية قوية ومتينة، ومبنية على الأخوة والاحترام المتبادل بين البلدين، وقال: «نرفض أية إساءة للسعودية، ومن يحاول الإساءة لبلد شقيق سيكون عرضة للمحاسبة وفق أنظمة الدستور المعمول بها في الكويت».