• بعض العقول وبكل أسف ما تزال تصرُّ على إلغاء ذهنية وتفوق إنسان هذه الأرض ،وبالأمس قرأت في صحيفة الحياة عدد رقم 19411 أن رئيس وزراء ماليزيا داتوا سري محمد نجيب قرر الاستفادة من عقل الدكتورة حياة سندي وعيَّنها عضواً مميزاً في المجلس الاستشاري الماليزي للعلوم والابتكار، لتسهم مع زملائها في انجاز خطة التحول الماليزية الرامية إلى تحويلها إلى دولة ذات دخل مرتفع .والحقيقة إن هذا النبأ مفرحٌ مبكٍ ،وعلينا أن نسأل الدكتورة حياة عن سبب قبولها لهذا العرض في هذه المرحلة بالذات ،بدلاً من أن تسهم معنا بعقلها (هنا) في خطة التحول .. فربما لديها أسباب مقنعة !! .. والخوف أن هناك من يعطل الاستفادة من هذه العقول في بلد يدفع من أجل بناته وأبنائه الكثير ليبدعوا ويتفوقوا ،ومن ثم يغادرونه إلى بلد آخر كيف يحدث هذا ؟ أليس في هذا ما يثير السؤال ...؟!! • والحقيقة التي عليَّ أن أقولها اليوم والتي أصبحت معروفة للجميع لاسيما في زمن التقنية والتي أصبحت تتحدث عن مشاكل دقيقة وحساسة وعن تفاصيل مؤلمة يعيشها بعض أبناء الوطن مع الإهمال والإحباط وهضم الحقوق والتطفيش والتطنيش الذي وصل حد القرف والاستغناء عنهم بغيرهم الذين يأتون للبلد ليس الا ليبيعوا الوهم وبثمن باهظ ومزايا وحوافز ورواتب خيالية وبدلات تصل الى أرقام فلكية وعلى المواطن مشاهدة أفلام العبث لا أكثر !! . والسؤال هنا يشبه السؤال الأول والذي أتمنى أن يجد عناية من يهمه أمر هذا الوطن ليتابع كل ما يجري في بعض المؤسسات ليرى الحقيقة والواقع المؤسف والمؤثر جداً والمخيف أكثر على الوطن وأبناء الوطن والسبب في ذلك هو قناعات شخصية !! وعقول جاءت وفي ذهنها الحرب على أبناء وبنات الوطن ، عقول ترى في عيون الخواجة المطر والفرح والنجاح ،ولا حول ولا قوة إلا بالله ...،،، • (خاتمة الهمزة ) ... في يدي أكثر من دليل على أن قدرات وعقول أبنائنا وبناتنا أكبر وأثمن وأجمل وأفضل من أن نبدِّلها بعقول بيضاء أو نتركها تهاجر .... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com