بحضور سمو الشيخ حمد بن محمد آل خليفة وسمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وعبدالحكيم الخياط وكبار الشخصيات وأصحاب السعادة واعضاء مجلس الإدارة مع حالة من الفرح والبهجة التي ارتسمت على أفواه الخريجين وآبائهم، احتفلت مدرسة بيان البحرين النموذجية مساء أمس بخريجي الفوج الثاني والعشرين، والبالغ عددهم 69 طالبا، وذلك بفندق الخليح. وتماشيا مع ما اعتادته البيان سنويا، كان ضيف الحفل العام رئيس فلك للاستشارات ورئيس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني، سهيل القصيبي، حيث بارك للطلبة الخريجين والخريجات من مدرسة بيان البحرين النموذجية قطفهم نتاج سنوات جهدهم ومثابرتهم في هذا اليوم الذي يشهد استعدادهم للانتقال الى مرحلة جديدة من حياتهم. وقال القصيبي الهدف ليس الانضمام إلى جامعة ذات سمعة مرموقة أو الحصول على درجات جيدة أو وظيفة مثالية بل أن يكون الجميع في نهاية المطاف، سعداء، مضيفا ولأن تكون سعيدا، عليك باتباع أساليب توصلك إلى هذا الطريق كأن تساعد الآخرين وتحقق التوزان وأن تبذل جهدا في دراستك وتستمتع بالحياة وتتعامل بمرونة مع ما يحيط بك. بدوره، قال عضو مجلس الإدارة، فيصل شهاب الذي هو أب لطالبين في المدرسة عايشت شخصيا مساهمات المدرسة المميزة خلال السنوات الـ 15 الماضية في تكوين وتخريج طلبة على مستوى عالٍ من الثقافة العلمية والرقي الاجتماعي. وفي ختام كلمته، دعا شهاب الخريجيين إلى أن يكونوا مثالا للإنسان المتعلم المتحضر المثقف الواعي لواجباته في مملكة البحرين وخارجها. فيما، أعرب الخريجون في كلمتهم عن بالغ فرحهم وتقديرهم للمستويات التي وصلت إليها المدرسة، إذ عبروا عن شكرهم لرواد هذا الصرح، على اعتبار أنهم مشعل للطلبة، فلهم يصاغ الشكر والثناء، كما خصوا بالشكر الشيخة الدكتورة مي العتيبي، رئيس مجلس إدارة البيان على ما تقوم به من مجهودات لتطوير مدرستنا وجعلها في مصاف المدارس والمؤسسات التعليمية. وفي إطار المشاركة ودفع الطلبة لمزيد من الإبداع وخوض المغامرات، قدم حفل التخرج هذا العام الطالبين يحيى الحايكي ومريم البستكي. وخلال الحفل، قدمت الجوائز السنوية لـ 5 خريجين من طلبة العام، والتي تحمل أسماء بحرينية لامعة، كالوجيه المغفور له أحمد علي كانو والوجيه محمد يوسف جلال والوجيه المغفور له محمد الزامل والوجيه المغفور له الشيخ حمد بن خليفة آل خليفة، ولأول مرة، قام عبدالحكيم الخياط بتسليم 3 جوائز للمتفوقين الحاصلين على أعلى معدل أكاديمي.