أصدرت الفوربس أفضل 15 دولة تصلح أن يقضي فيها المتقاعدون بقية عمرهم، من حيث الأمن، والسلامة، وصداقة الناس، وتوفر مستوى معيشة مناسبة، يعني أفضل الدول المسالمة، وكان في بدايتها بنما، والأكوادور، وماليزيا، وأسبانيا، ومالطة، وإيطاليا، والبرتغال، ونيوزيلندا، وإيرلندا، وكوستاريكا، مما يعني أن قياس الأمن في التنقل والحركة في الدول، له مقاييس ومعايير دولية ترغب الناس السفر إليها والعيش فيها. أثارت إحصائية جديدة شبكات التواصل الاجتماعي، لإصدار هاشتاق بعنوان، (ساهر لم يخفض الحوادث)، جعل كثيراً من الناس يصب جام غضبه على النظام المسكين، بعد ارتفاع حصيلة الوفيات نتيجة الحوادث المرورية في السعودية خلال عام 2012 بنسبة 24%، بمقدار 21 حالة يومياً، بينما كانت في 2009 قبل تطبيق ساهر، لا تتجاوز 17 حالة، بحسب بيانات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، ووفقاً لدراسة أعدتها وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية، فقد ارتفع عدد الحوادث في 2012، بنسبة 22% إلى 1614 حادثاً يومياً، مقارنة 1328 حادثاً يومياً، خلال عام 2009 أي قبل تطبيق ساهر، وزاد عدد الوفيات في 2012، ليصل 7,600 حالة وفاة، تعادل أكثر من مرتين ونصف ضعف ضحايا العنف في العراق خلال العام نفسه. تم تطبيق نظام ساهر قبل ثلاثة أعوام، ويستخدم شبكة الكاميرات الرقمية المتصلة بمركز للمعلومات، ليتحقق من المخالفة فنياً قبل أن يصدر المخالفات المتعلقة بتجاوز السرعة وقطع الإشارة، وكان هناك تدرج في تطبيقه، وأصبح اليوم موجوداً في معظم الشوارع الرئيسية بالمدن الكبرى، ويأمل القائمون عليه أن تكون نتائجه الأمنية في ميزان حسناتهم يوم القيامة. اليوم عندما يعجز نظام ساهر عن حماية أمن الناس وسلامتهم، لا ينبغي التفكير في الخطوة القادمة، وهي الاستغناء عنه، بقدر ما هو تحليل سبب المشكلة، الذي أصبح واضحاً، ساهر وحده لا يكفي؟ بل ينبغي المشاركة في المسؤولية الأمنية بين ساهر والمرور، ساهر مجرد كاميرا رقمية لضبط المخالفات، ونظام المرور أكبر من مجرد مجموعة كاميرات رقمية . # للحوار_بقية ساهر جزء مهم في السلامة المرورية، ولكنه ليس بديلاً عن نظام المرور، نحن بحاجة أن يأخذ المرور دوره ليكون ثقافة وحضارة وأسلوب حياة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain