تطوير ساهر | مازن عبد الرزاق بليلة

  • 5/1/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لم يعد سرًا انتقال تشغيل (ساهر) من القطاع الخاص لوزارة الداخلية، مما يعني أنه بلغ مرحلة النضج، والاستقرار، ومن هنا تبرز أهمية تقويم نتائجه، وتطوير أدائه، بمعرفة نقاط القوة والضعف فيه، القوة لاستثمارها، والضعف لاستبعادها. أهم تطوير اليوم، هو ردع المتحايلين على ساهر، فقد ذكرت صحيفة مكة نقلًا عن مصادر لها، أن الإدارة العامة للمرور قررت وفق لائحة الجزاءات والمخالفات المرورية، معاقبة المتحايلين على نظام ساهر من خلال تخفيف السرعة المفاجئ عند الاقتراب منه بالسجن أو الغرامة أو كليهما، ووفق مصادر الصحيفة، فإن هذا الإجراء يهدف إلى الحد من الحوادث التي تنجم بسبب التباطؤ المفاجئ للسرعة، وسيتم الردع عن طريقين، الأول، عن طريق ساهر المُطوّر نفسه، الذي أصبح يرصد مخالفات باسم (التباطؤ في السير على نحو يُعرقل حركة المرور). والثاني، عن طريق برنامج (كلنا أمن)، وهو تطبيق أطلقه الأمن العام مؤخرًا، ويمكن المواطن والمقيم المحمل للتطبيق تسجيل هويته، وجوّاله، حيث يتم حفظ البيانات في قاعدة بيانات آمنة، ليتم استخدامها لاحقًا، وليتمكّن من استخدام جميع مزايا التطبيق، مثل تقديم البلاغات وتلقي الإشعارات والتنبيهات، ويمكن للمبلغ أن يختار فئة الحادث وموقعه باستخدام الخريطة، ويستطيع التطبيق استخدام الموقع الجغرافي، الحالي للجوّال تلقائيًا، وإرساله مع البلاغ، كما يمكّن التطبيق المستخدم من أن يرفق مع البلاغ صورًا مباشرة، أو فيديو، أو مقطعًا صوتيًا. تطوير ساهر يحتاج لأكثر من ذلك، فالتقنية تتطوَّر، ويجب على ساهر أن يضبط جميع أنظمة المرور، بما فيها قطع الإشارة، والعبث بالجوال أثناء القيادة، وعدم ربط حزام الأمان. * القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول مارك زوكربيج: أعلى مخاطرة هو عدم أخذ المخاطرة في الاعتبار، في عالم اليوم السريع الإيقاعات، فالسياسة الوحيدة المُؤكّدة للفشل هي الجمود.

مشاركة :