واضح أن الكويت عاشت مع مجلس الامة الحالي، فترة ذهبية، وفترة غير مرضية. فلا أحد يكابر بأن الشحن الطائفي الذي كان سائداً فترة المعارضة العنصرية أمر صحي، بل كان حالة مرضية استطاع البرلمان الحالي أن يقضي عليها. لكن حصل ذلك بمقابل، عندما دفع الشعب الكويتي ضريبة قيمتها التعايش مع «برلمان حمائمي». كأن السلطة ارادت ان تخيّرنا بين الديموقراطية والعيش في ظل…
مشاركة :