الشعر الأندلسي بأدبي الطائف يثير استياء الحضور

  • 6/1/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت قصائد وصفت بالخارجة عن النص أوردتها الدكتورة ابتسام الصبحي في قراءة لها لأشعار ولاّدة بنت الخليفة المستكفي بالله، استياء حضور ندوة نظرات في الأدب الأندلسي، لما احتوته قصيدة الشاعرة الأندلسية على أبيات في إيحاءات لا يليق ذكرها في ندوة أدبية ومنشأة راسخة في نشر الوعي والأدب والثقافة المحتشمة، كالبيت الذي يقول «أمكّن عاشقي من صحن خدّي... وأعطي قبلتي من يشتهيها». وصولا إلى بيت آخر وصفت الشاعرة نفسها باللبوة وعاشقها بالكلب بعد فراقهما عن بعض. وتساءل أحد الحضور عن إيراد مثل هذه الأبيات، رغم أن الشاعرة ولاّدة مشهورة بالصيانة والعفاف. وأجمع ضيوف الندوة على أن الشاعرة الأندلسية ترفض تبعية الرجل في شعرها وأكد أستاذ الأدب بجامعة الباحة الدكتور عوض بن عبدالله القرني أن هناك فرقا بين كلمتي الاستشراق والاستعراب، مبينا أن الاستشراق أعم وأشمل من الاستعراب. جاء ذلك في الندوة التي أقامها النادي الأدبي الثقافي بالطائف بتنظيم من جماعة فرقد الإبداعية والمعنونة بـ «نظرات في الأدب الأندلسي» بمشاركة الدكتورة ابتسام الصبحي، وأدارها أحمد الحسن عسيري. وتحدث القرني عن الأدب الأندلسي ونظرة المستعربين الإسبان لقضية التأثر والتأثير فيه، وتحدث عن الاهتمام الإسباني بالحضارة العربية والإسلامية. فيما تناولت الدكتورة ابتسام علي الصبحي خصوصية النصوص الأندلسية والشعر في الطبيعة الأندلسية، إذ أوردت نصين لوصف الطبيعة هناك.

مشاركة :