حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن المؤبد على 5 متهمين بينهم شقيقان في واقعة إحداث تفجير بمنطقة الدراز قرب عمود الاتصالات مستخدمين قنبلة محلية الصنع لاستهداف رجال الأمن، وأمرت المحكمة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني وعضوية القاضيين، أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم وأمانة سر أحمد السليمان، بمصادرة المضبوطات. وأشارت أوراق القضية إلى أن المتهم الخامس اتفق مع الأول على قيام الأخير بعملية تفجير عبوة متفجرة محلية الصنع والذي وافق على المخطط الإرهابي، وبدوره قام المتهم الأول بالاتفاق مع باقي المتهمين على تنفيذ الجريمة، بينما وفر له المتهم الخامس العبوة المتفجرة، وأخبره عن مكان إخفائها بالقرب من إحدى الأشجار ببراحة الميبر في الدراز. وقام المتهم الثاني بصنع قنبلة وهمية، وضعها بالقرب من القنبلة الحقيقة التي زرعها المتهمين بجانب عمود الاتصالات الخاص بإحدى شركات الاتصال، ثم بدأ المتهمين باستدراج رجال الشرطة لمكان زرع العبوة المتفجرة، وعند اقترابهم من المكان تم تفجيرها عن بعد، وفر المتهمون من المكان. تم إجراء التحريات حول المشاركين في الواقعة والتي دلت على المتهمين، وأحالتهم النيابة العامة للمحكمة بعد أن أسندت إليهم أنهم في 9 ديسمبر 2015 أحدثوا تفجيرًا تنفيذًا لغرض إرهابي، كما وضعوا في مكان عام هيكلاً محاكيًا لأشكال المتفجرات، وحازوا وأحرزوا وصنعوا بدون ترخيص مواد متفجرة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن العام. ووجهت النيابة للمتهم الخامس تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأربعة في ارتكاب الجرائم بتوفيره العبوة المتفجرة للمتهم الأول.