أفاد تقرير «مؤشر العبودية الشامل 2016» الذي نُشر امس بخضوع اكثر من 45 مليون شخص في العالم لنوع حديث من العبودية، ثلثاهما في منطقة آسيا - المحيط الهادئ. وأصدرت التقرير «مؤسسة واك فري» («سِر حرًا») التي اسسها ثري قطاع التعدين الأسترالي أندرو فوريست عام 2012، للتوعية بأنواع العبودية المعاصرة، وتتنوّع بين تهريب البشر والدعارة القسرية والتشغيل القسري وتجنيد الأطفال واستغلالهم في تجارة المخدرات الدولية. وأشارت الأمم المتحدة الى تزايدها، جزئياً بسبب تفاقم الضعف نتيجة الفقر والتمييز والاستبعاد الاجتماعي. ويجمع التقرير بيانات تطاول 167 بلداً، مُستخلصة من 42 الف مقابلة في 53 لغة، لتحديد عدد البشر المستعبدين وكيفية تعامل الحكومات مع ذلك.
مشاركة :