غياب المحفزات وراء تراجع البورصة

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : نوه تقرير شركة المجموعة للأوراق المالية بأن غياب المحفزات كان السبب وراء تراجع البورصة الأسبوع الماضي. وأوضح التقرير عند تناوله للعوامل المالية والاقتصادية المؤثرة بأن الموجة الجديدة من التراجعات في البورصة حدثت في ظل غياب أية تطورات مهمة عن أداء الشركات باستثناء بعض الأخبار المحدودة عن استكمال إصدار الوطني لقرض مجمع بأكثر من ملياري يورو، وعرض بنك الأول لبيع عقار في لندن، وعرض المتحدة للتنمية لبيع برج في اللؤلؤة. كما حدث التراجع في ظل استقرار أسعار النفط قبيل اجتماع الأوبك يوم الخميس الماضي. وأشار التقرير إلى ارتفاع سعر نفط الأوبك في محصلة الأسبوع بنحو 15 سنتاً فقط عن الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 45.58 دولار للبرميل. ونوه التقرير باختتام اجتماع منظمة أوبك يوم الخميس دون الاتفاق على أي تغيير في سياستها الإنتاجية كما لم تحدد سقفا للإنتاج. لكن المتحدث باسم أوبك قال إن المنظمة أكدت التزامها باستقرار سوق النفط. وأشار التقرير إلى بيع مصرف قطر المركزي القطري أذون خزانة بقيمة 1.25 مليار ريال في عطاء شهري يوم الخميس مع ارتفاع العائدات عن عطاء الشهر السابق بسبب شح السيولة نتيجة انخفاض أسعار النفط والغاز. وقال البنك إنه باع أذونا بقيمة 250 مليون ريال لأجل ثلاثة أشهر بعائد 1.64 في المئة وأذونا بقيمة 550 مليون ريال لأجل ستة أشهر بعائد 1.76 في المئة وأذونا بقيمة 450 مليون ريال لأجل تسعة أشهر بعائد 1.79 في المئة. وبلغ إجمالي حجم الطلب على الأذون 1.75 مليار ريال. كما أظهرت الميزانية المجمعة للبنوك لشهر أبريل زيادة في الموجودات المطلوبات بنحو 21.6 مليار ريال إلى 1163.9 مليار ريال، واستقرار إجمالي ودائع الحكومة والقطاع العام بنحو 5.4عند مستوى 209.3 مليار ريـال، وارتفاع إجمالي الدين العام المحلي بنحو 36.8 مليار إلى 399.8 مليار ريـال. وفي المقابل ارتفع ائتمان القطاع الخاص بنحو 3.9 مليار ريـال إلى 419.1 مليار ريـال، وارتفعت ودائع القطاع الخاص بنحو 2.2 مليار ريـال إلى 329.6 مليار ريـال. وانخفض مؤشر داو جونز في محصلة الأسبوع الماضي بنحو 66 نقطة ليصل إلى مستوى 17807 نقطة. وانخفض سعر صرف الدولار أمام الين بنسبة 3.3% إلى مستوى 106.54 ين، كما انخفض إلى 1.14 دولار لكل يورو، وارتفع سعر الذهب في المقابل بنحو 34 دولارا إلى مستوى 1246.5 دولار للأونصة.

مشاركة :