لم يكن سمير قصير مجرّد رمز لـ «ثورة الارز» التي اعادت الامل الى لبنان واللبنانيين في العام 2005. كان ايضا مرجعا لما يمكن ان يكون عليه الاحرار في لبنان وسائر دول المنطقة. كان الاخ والزميل سمير قصير نموذجا للعقل المستنير الذي يرفض كل شواذ فضلا عن امتلاكه تلك القدرة، النادرة، على الارتفاع فوق كلّ ما له علاقة بالمادة والمصلحة الشخصية. كان كلّ ما يريده…
مشاركة :