اختتمت المكتبة المتنقلة، التابعة لمشروع «ثقافة بلا حدود»، المشروع الثقافي الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له، زياراتها للخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، إلى مختلف المؤسسات والمراكز والمدارس في دولة الإمارات، تماشياً مع أهداف المشروع في رفع الوعي بأهمية القراءة ونشرها بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتعزيز علاقاته مع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة. إصدارات تشمل المكتبة مجموعة إصدارات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إضافة إلى كتب الشباب، وقصص الأطفال، والروايات، والكتب الأدبية، والعلمية، والثقافية، والدينية، إلى جانب إصدارات تخصصية متعلّقة بالإدارة، والتربية، والأسرة، والطفل، وكتب الصحة والطبخ، وأخرى حاصلة على جوائز عالمية ودولية، تم اختيارها بدقة. مئات الكتب تتضمن المكتبة المتنقلة مئات الكتب المعروضة بطريقة أنيقة، والموزعة بطريقة يسهل التعرف على عناوينها، إضافة إلى أجهزة لعرض القصص والكتب الإلكترونية، ونادٍ للقراءة. وتزور المكتبة المتنقلة المدارس والمؤسسات الثقافية والأماكن العامة، لتحقيق الحضور الفاعل، وتنظيم الأنشطة المتنوعة أثناء وجودها. وجابت المكتبة المتنقلة إمارات الدولة كافة، حيث زارت أكاديمية العلوم الشرطية، ومهرجان الكتاب المستعمل في الشارقة، فضلاً عن العديد من المدارس والمراكز في إمارة الشارقة، كما زارت شرطة دبي، إضافة إلى الأرشيف المركزي في أبوظبي، وكان لبقية إمارات الدولة أيضاً نصيب وافر من زيارات المكتبة المتنقلة. وقال مدير عام مشروع «ثقافة بلا حدود»، راشد الكوس: «تمكنا، من خلال المكتبة المتنقلة، من زيارة ما يقارب 250 جهة حتى الآن، ورغم ذلك لانزال نعتبر أنفسنا في بداية المشروع، ونسعى للوصول إلى معظم دوائر ومؤسسات الدولة، والمشاركة في مختلف الفعاليات والمعارض التي تقام في مختلف إمارات الدولة، ضمن جهودنا في نشر القراءة وتوفير الكتب في أماكن يسهل الوصول إليها». ودعا راشد الكوس مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة للتواصل مع المنظمين، لاختيار الأوقات المناسبة لإمكانية زيارة المكتبة إليهم، وذلك من خلال الهاتف: 065567780، مشيراً إلى أن المكتبة ستكثف برنامج زياراتها في الفترة المقبلة، خصوصاً في شهر أكتوبر المقبل، الذي سيكون شهر القراءة في دولة الإمارات ويهدف المشروع إلى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات منزلية، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.
مشاركة :