مئات الآلاف يؤدون أول جمعة من رمضان بالحرمين المكي والنبوي

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أدى أكثر من نصف مليون مصلٍّ أمس أول صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك بالمسجد النبوي الشريف تحفّهم عناية الرحمن وسط منظومة متكاملة من الخدمات تحت تنظيم وإشراف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي التي تسخِّر كل إمكاناتها وطاقاتها لتلبية الاحتياجات المطلوبة من أجل راحة زائري مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم الذين امتلأت بهم الساحات والأسطح والجنبات الخارجية للمسجد. وألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير خطبة الجمعة التي دعا خلالها إلى تقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه والابتعاد عن الملهيات والمحرمات، لافتا إلى أهمية تلاوة القرآن وتدبره، وبذل الخير والمبادرة إلى الأعمال الصالحات والإكثار من الحسنات واستغلال هذا الشهر الفضيل بالطاعات وبكل ما يقرب من المولى عز وجل. وأوضحت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في بيان أمس أنها كثفت جهودها وزادت الطاقة التشغيلية والخدمية بما يتناسب مع زيادة عدد الزوار والمصلين في المسجد. وفي مكة المكرمة أدت جموع المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين امس صلاة أول جمعة من رمضان المبارك بالمسجد الحرام وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار. وقد تمكن قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والزوار والمعتمرين من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المتميزة التي حرصت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية على تحقيقها وتوفيرها لهم بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد وحكومتهم الرشيدة. في أثناء ذلك، أعلن الدفاع المدني السعودي أمس، أنه تمكن من إنقاذ 120 معتمراً من مختلف الجنسيات، بعد أن تعرضوا لإعياء جراء الإجهاد أثناء وجودهم بالحرم لأداء صلاة الجمعة. وقال في بيان، إن قوة الدفاع المدني بالمسجد الحرام تمكنت من إنقاذ 120 معتمراً من مختلف الجنسيات تعرضوا لإعياء جراء الإجهاد أثناء وجودهم بالحرم لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان. وأشار إلى أن الإصابات تنوعت ما بين مضاعفات صحية لعدد من كبار السن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد في صحن الطواف والمسعى، وحوادث الانزلاق على السلالم المتحركة والسقوط في مداخل الحرم. وقال إن جميع الحالات تلقت الإسعافات الأولية في مواقع الإخلاء والفرز الطبي داخل وخارج الحرم، وإخلاء عدد منها إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية. وأكد قائد قوات الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف العقيد مهدي بن زايد الفهمي أن قوة الدفاع المدني بالحرم رفعت انتشارها وتمركزها في 40 نقطة تمركز، وذلك في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإجلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي. وأوضح أن قوة دعم الحرم الشريف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإجلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء تواجدهم في جميع أرجاء الحرم. (وكالات)

مشاركة :