لاجوس - (أ ف ب): اتهمت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة قوات الأمن النيجيرية بقتل ناشطين مستقلين عزل قبل وخلال تظاهرة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في بيافرا. وأشارت الشرطة إلى مقتل عشرة أشخاص هم خمسة في مدينة أونيتشا (ولاية انامبرا) وخمسة آخرون في مدينة أسابا (ولاية دلتا المجاورة، جنوب شرق) خلال أعمال عنف مرتبطة بالذكرى السنوية في 30 مايو. في المقابل، تقول حركة السكان الأصليين في بيافرا الانفصالية التي دعت إلى إقامة الذكرى: إن ما لا يقل عن 53 شخصا من المنتسبين إليها قتلوا في أونيتشا. وأحصت منظمة العفو خلال زيارات إلى مستشفيات 71 قتيلا و50 جريحا في أونيتشا، لكنها حذرت في بيان من أن «الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير دون شك». وأوضحت المنظمة أن بعض القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية في الظهر مما يدل على أنهم كانوا يحاولون الفرار عندما تعرضوا لإطلاق النار. وصرح أم كي إبراهيم مدير مكتب منظمة العفو في نيجيريا بأن «فتح النار على مؤيدين لحركة السكان الأصليين في بيافرا لا يشكلون أي تهديد هو استخدام مفرط ولا مبرر له للقوة». وأشار إبراهيم إلى أن شخصا قتل بينما كان نائما.
مشاركة :