مصيبة جديدة للبنان - جاسر عبدالعزيز الجاسر

  • 6/11/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكتفِ حزبُ الشيطان، حزب الملاَّ حسن نصر الله في تحويل لبنان إلى دولة فاشلة، لا تستطيع انتخاب رئيسٍ لها لأكثر من عام، وعدم القدرة على إجراء انتخابات برلمانية مما فرض التجديد للبرلمان وإبقاء حكومة لا قيمة لها واقتصار دورها على تصريف الأعمال وتسيير الأمور وفقَ تفاهم بين زعماء مافيا المحاصصة الطائفية. لم يكتفِ حسن نصر الله وعملاء ملالي إيران بتحويل لبنان أكثر الدول إزعاجاً لمواطنيها الذين أصبحوا يتنقلون من مشكلة إلى أخرى، ومن مصيبة إلى أعظم منها، فبعد العجز عن انتخاب رئيسٍ للدولة، وبعد مصيبة مزاحمة النفايات للسكّان والتأثير على صحتهم، وصل الأمر إلى تهديد رزق المواطنين والتنغيص على معيشتهم، فقد تأكد لدى الدول الغربية الأوروبية والأمريكية والعديد من الدول الآسيوية والعربية والإسلامية أن حزب الشيطان، حزب الملا حسن نصر الله يدير ويشرف على تجارة بيع ترويج المخدرات من خلال تكوينه شبكة دولية بالتعاون مع «الكارتل الكولمبي» وعصابات تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية وأوروبا وداخل الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الإدارة الأمريكية وعدداً من الحكومات الأوروبية أصبحت متيقنة تماماً من مشاركة حزب الشيطان اللبناني، حزب الملا حسن نصر الله لشبكات عالمية تتاجر بالمخدرات والترويج لها في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وأن مؤسسات مالية واقتصادية تابعة لحزب حسن نصر الله تقوم بعمليات غسل أموال تجارة المخدرات لحساب عصابات تجارة المخدرات العالمية والمنتشرة في أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية والولايات المتحدة وأن عملاء حزب الشيطان في كثير من الدول الأوروبية والعربية تستغل المصارف والبنوك في تلك الدول وبالذات في لبنان وبعض الدول العربية للقيام بغسل أموال تجارة المخدرات وقد توصلت الجهات المصرفية والمالية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى معلومات مؤكدة حول تورط مصارف وبنوك لبنانية وعربية وأنها قامت بعمليات غسيل لتلك الأموال بعد تعرضها لضغوط وتهديد من قبل عناصر حزب الشيطان حزب حسن نصر الله، ولهذا فإن وزارات الخزانة الأمريكية والمالية الأوروبية وعدداً من الدول العربية قررت وقف التعامل مع المصارف والبنوك المالية مما سيخرج الاقتصاد اللبناني من دائرة المصرفية الدولية، ويجعل لبنان عملياً في دائرة الحصار الاقتصادي وهو ما سيوقع المواطن اللبناني في دائرة الضرر والحصار المعيشي كإضافة جديدة لما يرتكبه عملاء ملالي إيران في حق هذا البلد الجميل وأهله الطيبين الذين ابتلوا بتسلط حسن نصر الله وعملاء إيران.

مشاركة :