أوضحت عدد من الأسر المنتجة بحائل أن في شهر رمضان المبارك تزيد نسبة أنشطة الأسر والطلب عليهم بمختلف المنتجات الرمضانية، فيما أكد مركز التنمية الاجتماعية بحائل أن كافة الأسر المنتجة قدرت علی كسب ثقة المستهلكين والزبائن لمنتجات الأسر خاصة فيما يتعلق بمكونات الوجبات والاهتمام بالنظافة لتقديم المنتجات بصورة سليمة بخلاف غيرها. وأضاف المركز أن هناك تناميا كبيرا في حجم دائرة أنشطة الأسر المنتجة وهذا يؤكد أن القيمة والعوائد أكثر من إيجابية في امتهان هذه الأعمال وفي البيوت أو الأكشاك أو المحلات الخاصة في تسويق المنتجات، من جانبه قال مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بحائل خالد النويصر إن رؤية وتوجه الوزارة دائما تشجع على دعم الأسر المنتجة وتحويلها لتكون رعوياً وتنموياً مبينا أن إدارته من خلال مركز التنمية يتابع في معرفة التحديات التي تواجه الأسر المنتجة وحصر المعوقات، وإزالة العقبات التي تواجهها وندعم كل ما تتطلبه، وأكد أن سيدات حائل أثبتن قدرتهن على الإنتاج والتميّز، بل إنهن سعين إلى كسر الفراغ والدخول في معترك ميدان العمل المهني بثبات وتحد، مما أعطی فرصا لفتح مجالات عدة أمام الراغبات في خوض ميدان العمل بنجاح، من خلال الإنتاج المنزلي. من جانبها أكدت أم صالح أحد البائعات أن الإقبال على الطلبات يتزايد في رمضان بحيث أن يتجاوز الدخل اليومي 1500 ريال من إنتاج وتسويق الأكلات والطبخات والمعجنات، وأكدت أن هذا التميز في نجاح الأسر المنتجة يعود إلی طرق أساليب تسويقية سهلة كالاستعانة في برامج التواصل الاجتماعي وهي من الأدوات التي مكنت من الإقبال وسهولة الوصول إلی المجتمع ولا تشكل عبئا ماديا لنا وكل الأسر المنتجة في منازلهم.