دخلت كلمة غزال على خط قواميس النكات والضحك للشباب السعودي بعد أن فاجأت جامعة الملك سعود الجميع بأن المنتج الذي ينتظرونه هو ليس سيارة وإنما لغرض البحث العلمي فقط، فيما أكدت قبل ثلاثة أعوام أنها سيارة سعودية وسيتم تصنيع العديد منها. وأقحم الشباب كلمة غزال خلال اليومين الماضيين في كثير من ردودهم على مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس اب وغيرها كتعبير عن كذباتهم البيضاء المتبادلة لزملائهم في العمل والشوارع عند التأخر عن مواعيدهم. ولخص الشاب «فارس» تداوله المستمر لكلمة غزال بأنه للضحك والنكات فقط عند تأخره عن موعد لزميل أو تمرير كذبة بيضاء. بدوره قال حسين السالم: إنه من بين آلاف السعوديين الذين مرت عليهم هذه الكلمة بعد اصطدامهم بتحول السيارة إلى مجرد بحث علمي، موضحا أن أشخاصا يتناقلونها بهدف تلطيف أجواء جلساتهم الشبابية. وكانت جامعة الملك سعود أعلنت الأسبوع الماضي أن السيارة غزال هي مجرد بحث علمي فقط، وأنها غير معنية بوجودها على أرض الواقع.
مشاركة :