أحالت النيابة العامة إلى محكمة الجنايات في دبي، أمس، متهماً (من الجنسية الصربية) لتورطه مع العصابة المعروفة باسم «النمر الوردي»، التي سرقت مجوهرات من أحد مراكز التسوق في دبي عام 2007، وقدرت حينها قيمة المسروقات بنحو 14 مليون درهم. وتعود تفاصيل الواقعة عندما اقتحمت العصابة مركزاً تجارياً في دبي، وسرقت ما بداخله من ساعات ومجوهرات ثمينة، وتمكنت الشرطة من الكشف عن هوية بعض المتهمين حينذاك، فيما بقي آخرون مجهولي الهوية، إلا أنه تم العثور عليهم بعد تعميم مواصفاتهم على الإنتربول الدولي، من بينهم المتهم المحال إلى المحكمة. وفي قضية ثانية، أحالت النيابة العامة إلى المحكمة زائراً (من الجنسية الإفريقية)، لاتهامه بقتل آخر من موطنه عمداً في منطقة الشاطئ المفتوح، بأن أغرقه في مياه البحر لتبدو الجريمة كأنها غرق دون فاعل. وأفادت النيابة بأن الجريمة وثقت في بادئ الأمر من قبل الطبيب على أنها غرق، غير أن التحقيقات والإفادات والشهادات التي أخذتها الشرطة كشفت عن وجود تعمد لإغراق الضحية، وأن هناك شخصين كانا في الموقع وتسترا على الجريمة. وبينت أن الشرطة قبضت على المتهم وادعى خلال التحقيقات أنه غطّس الضحية في البحر ممازحاً، لكنه فوجئ باختفائه تحت المياه. ووجهت النيابة للمتسترين على الجريمة تهمة الامتناع عن إبلاغ السلطات مع علمهما بوقوعها، مطالبة بسجنهما وإبعادهما عن الدولة. وفي قضية ثالثة باشرت المحكمة النظر في قضية اتجار وتعاطي مخدرات متورط فيها سبعة متهمين (من جنسيات دولتين آسيويتين). وأشارت النيابة العامة إلى أن الكشف عن الجريمة جاء بعد تلقي الشرطة بلاغاً يفيد بالعثور على جثة في شقة بمنطقة الديسكفري جاردن، وتبين أن الوفاة نتيجة جرعة هيروين زائدة. وبينت أن الشرطة شرعت في عملية البحث والتحري عن كيفية وصول الهيروين إلى الضحية، فتبين أن صديقيه اشتريا له الهيروين بقيمة 7100 درهم، موضحة أن الشرطة قبضت عليهما ثم ألقت القبض على بقية المتهمين، وبينهم أربعة تجار مخدرات.
مشاركة :