واصل بطل العالم في الجوجيتسو، يحيى منصور الحمادي، مشاركته في دورة ند الشبا الرمضانية للعام الرابع على التوالي، من دون انقطاع، إذ يلعب هذا العام ضمن تشكيلة فريق «إم آر إم آر 1»، الذي يشارك في منافسات الكرة الطائرة. وكان الظهور الأبرز لبطل العالم في الجوجيتسو، في العام الماضي، حينما حاز مع فريق 2021 لقب دورة ند الشبا على صعيد الكرة الطائرة، في العام الماضي. وقال يحيى منصور إن بداية علاقته بالكرة الطائرة كانت حينما كان في المرحلة الثانوية، وتواصلت مشاركته على مستوى البطولات، حينما كان طالباً في الجامعة، إذ شارك في البطولة العربية للجامعات، وحصل مع منتخب الإمارات على لقب البطولة، وتم اختياره أفضل مُعد. وأضاف بطل العالم لـ«الإمارات اليوم»: «بعد أن انتهيت من دراستي الجامعية توقفت عن ممارسة الكرة الطائرة، واتجهت الى لعبة الجوجيتسو، واستطعت أن أحصل على أربعة ألقاب على مستوى بطولات العالم، واليوم تصنيفي الأول على العالم، وهذا الإنجاز لا يُحسب لي، وإنما للرياضة الإماراتية بشكل عام». وتوج يحيى منصور الحمادي بذهبية بطولة العالم أعوام 2010 و2011، و2015 و2016، محققاً إنجازاً لم يسبقه إليه أي لاعب في العالم. وكانت بداية مشوار البطل الإماراتي مع الجوجيتسو عام 2006 عندما شارك في العديد من البطولات، وحقق العديد من الميداليات الذهبية، بلغ إجماليها 65 ميدالية ذهبية في جميع البطولات. ونال الحمادي وسام الشرف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقديراً لإنجازاته الرياضية، كما تم اختياره أفضل لاعب محلي تقديراً لإنجازاته العالمية. وواجه بطل العالم في الجوجيتسو العديد من التحديات والصعاب خلال مسيرته، أبرزها الإصابات التي لازمته كثيراً، لكنه كان ينجح دائماً، بفضل الإرادة، والعودة ليحقق الانتصارات في مختلف المنافسات المحلية والدولية. وأكد البطل الإماراتي: «في كل عام، وقبل انطلاقة منافسات دورة ند الشبا، أحرص قبلها بشهرين على التدريب مع الفريق الذي ألعب له، إذ أعمل على توزيع ساعات تدريبي ما بين الجوجيتسو، التي أتدرب فيها ثلاث ساعات على أقل الاحتمالات، وساعتين للكرة الطائرة، لأكون في أوج الجاهزية الفنية، والحمد لله كان ظهوري في كل عام على أفضل ما يكون، وأتمنى أن نفوز هذا العام بلقب البطولة». وأشار يحيى منصور الحمادي إلى أن بطولة ند الشبا قد أصبحت من الأحداث الرياضية التي ينتظرها كل الرياضيين، إذ فرضت البطولة نفسها، ليس في الإمارات فحسب، وإنما في المنطقة بأكملها، بفضل توجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي جعل من الدورة حدثاً رياضياً احتل الصدارة بجدارة، وساهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة من قبل الرياضيين في الدولة ونخبة الرياضيين العالميين، كما ساهم في استقطاب مختلف شرائح المجتمع لحضور المنافسات وتشجيع المشاركين في مظهر حضاري جميل، وهذا يعد أحد الأسباب التي تجعل الرياضيين يتسابقون ليكونوا في طليعة المشاركين.
مشاركة :