غياب المحفزات القوية يعيد الأسهم للمنطقة الحمراء

  • 6/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبد النبي (دبي) عادت مؤشرات أسواق الأسهم المحلية للانخفاض في بداية تعاملات الأسبوع الجاري حيث تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0,3% وانخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 1,04% بعد 3 جلسات من الارتفاع المتواصل ما عزاه محللون إلى التأثر بعمليات جني للأرباح وغياب المحفزات القوية التي تمكن المؤشرات من مواصلة الصعود. وجاء تراجع المؤشرات في ظل تدني سيولة الأسواق، حيث لم تتجاوز التداولات في كلا السوقين حاجز 300 مليون درهم، إذ جاءت بواقع 198,1 مليون درهم في سوق دبي، ونحو 101,6 مليون درهم في سوق العاصمة. وبحسب وليد الخطيب، المدير العام لشركة ضمان للاستثمار، فإن استقرار مؤشر سوق دبي فوق عند مستوى 3200 نقطة مع الضعف الشديد في معدلات التداول خلال الفترة الماضية قلل من مخاوف المستثمرين من احتمالية حدوث عمليات بيع مكثفة ومنحهم شعوراً بأن السوق استوعب عمليات التصحيح بعد ارتفاع المؤشر بشكل سريع في بداية العام لمستوى يقارب 3600 نقطة، مضيفاً أن عوامل عدة دعمت صعود المؤشر بشكل نسبي خلال الأيام الماضية، ومنها توافر فرص جيدة للاستثمار في بعض الأسهم التي شهدت عمليات بيع مبالغ فيها في فترة سابقة، وكذا صعود أسعار النفط لمستوى يفوق 50 دولاراً للبرميل، مع استقرار أداء البورصات الخارجية. وأشار الخطيب، إلى أن المؤشر تمكن من الارتداد من مستوى 3200 نقطة إلى 3350 نقطة في ظل حالة من التركيز على أسهم انتقائية خاصة الأسهم التي سيحدث بها زيادات في رأس المال، ولكن تعرضت تلك الأسهم لضغوط في ظل الاكتتابات ليشهد السوق مجدداً حالة من الهدوء لاسيما مع حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل غياب الأخبار والمحفزات الإيجابية القادرة على تحريك أسعار الأسهم صعوداً. وفيما يخص التوقعات بأن تشهد الأسواق صعوداً اعتباراً من النصف الثاني من شهر رمضان، أكد الخطيب إمكانية حدوث ذلك حيث يمكن أن تواصل المؤشرات مسيرة الصعود بنسب جيدة يعقبها انخفاضات ملحوظة في ظل عدم وجود محفزات حقيقية لمواصلة الصعود، مشيراً إلى أن التذبذب سيظل سمة غالبة على أسواق الأسهم لفترة وإلى حين انخفاض المؤشرات وأسعار الأسهم إلى مستويات تجعلها فرصة ذهبية للشراء، وهنا سنشهد راليا من الصعود بعد تدفق السيولة مجدداً إلى أسواق الأسهم. ... المزيد

مشاركة :