فرقة «ليد زيبلين» أمام القضاء بتهمة سرقة لحن أغنية صدرت في 1968

  • 6/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يمثل جيمي بايدج وروبرت بلانت، العضوان في فرقة «ليد زيبلين» البريطانية الشهيرة أمام القضاء الأميركي اعتباراً من الثلثاء المقبل في قضية اتهام الفرفة بسرقة أغنية «ستيرواي تو هافن» عن عمل آخر. وتقول فرقة «سبيريت» في لوس انجليس ان اللحن الشجي الذي يعزفه الغيتار في أغنية «ستيرواي تو هافن» مسروق من أغنية لها اسمها «توروس» صدرت في العام 1968، أي قبل ثلاثة أعوام من صدور أغنية الفرقة البريطانية. وفرقة «سبيريت» هي فرقة لموسيقى «سايكاديليك روك»، لاقت نجاحاً وتقديراً، لكنها لم تحظ بالشهرة العالمية التي حظيت بها فرقة «ليد زيبلين». ولم يتقدم عازف فرقة «سبيريت» راندي وولف، المعروف باسم راندي كاليفورنيا، بأي شكوى أمام القضاء، وهو توفي في العام 1997. لكن مايكل سكيدمور المسؤول عن إدارة ارثه، قرر رفع الدعوى الى القضاء. وكان العازف الراحل أشار في حديث صحافي إلى هذا الأمر، وقال: «إذا استمعتم إلى الاغنيتين، يمكنكم أن تحكموا على هذا الأمر. إنها حقيقة. أقول إنها سرقة». وأشار إلى أن «هؤلاء الشباب كسبوا ملايين الدولارات، ولم يقل أحد منهم شكراً، أو هل يتوجب علينا دفع شيء ما. إنه أمر مؤلم لي». وبعد سنتين من الإجراءات القضائية، قرر القاضي اليفديرالي غاري كلوسنر أن العناصر المتوفرة كافية لفتح قضية، من دون أن يقرر ما إن كانت الأغنية مسروقة أم لا. وقال إن الفريقين مختلفان على قضية أساسية، وهي ما إن كان اعضاء «ليد زيبلين» اطلعوا على أغنية «توروس» قبل أن يسجلوا «ستيرواي تو هافن» في لندن بين كانون الاول (ديسمبر) 1970 وكانون الثاني (يناير) 1971. وكانت فرقة «ليد زبلين» في بداياتها، أحيت الجزء الأول من حفل لفرقة «سبيريت» في السادس والعشرين من كانون الاول من العام 1968 في كولورادو. إلا أن شهادة اعضاء الفرقة، روبرت بلانت وجيمي بايدج وجون بول جونز أمام المحكمة نفت وجود اي اتصال سابق بفرقة «سبيريت» أو الاستماع إلى موسيقاها. ويقول أعضاء الفرقة البريطانية أن اللحن المستخدم في افتتاحية اغنيتهم هو تسلسل موسيقي مستخدم منذ قرون، وأن الدعوى القضائية المرفوعة ضدهم تغفل باقي الاغنية التي تمتد على ثماني دقائق. لكن القاضي لم يقتنع بهذا الرأي، مشيراً إلى أن التشابه بين الأغنيتين يتجاوز المقدمة، إلى لحن الباص مثلا. ولم يطلب مايكل سكيدمور قيمة محددة للتعويض، ولكن في حالات مماثلة قد يراوح التعويض بين دولار واحد للتعبير رمزياً عن حق المؤلف الأساس، وصولاً إلى 40 مليون دولار. وتقول الدعوى المقدمة في بنسلفانيا إن الفرقة البريطانية «لديها باع طويلة في استخدام انغام موسيقية من دون ذكر مؤلفيها»، وتذكر 16 أغنية أخرى مثل «هول لوتا لوف» و«بايب ام غونا ليف يو». وقال محامو الادعاء إن «راندي كاليفورنيا يستحق أن يذكر لمساهمته في تأليف أغنية ستيرواي تو هافن، ولمكانته كمؤلف في عالم الروك». ورفض القاضي أيضا حجة «ليد زيبلين» بأن القضية سقطت مع مرور الزمن، إذ إن الفرقة نشرت نسخة محدثة من الأغنية في العام 2014. وأدت محاكمات حول حقوق المؤلف أخيراً إلى دفع تعويضات كبيرة كما حصل مع روبن ثيك وفاريل وليامز اللذين اضطرا إلى دفع 7 ملايين دولار إلى عائلة مارفن غاي عن أغنية «بلورد لاينز».

مشاركة :