توجه لتوحيد قناة التوظيف الحكومي والأهلي في «منصة واحدة»

  • 6/12/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «المدينة» ان هناك توجها رسميا لدمج طلبات الراغبين في العمل الحكومي والخاص في بوابة واحدة، بحيث يكون جميع الراغبين في الالتحاق بالقطاعين العام والخاص في قاعدة بيانات واحدة. وأشارت مصادر «المدينة» إلى ان البوابة الوطنية للعمل التي انشأها صندوق الموارد البشرية «هدف» ستكون منصة افتراضية لسوق العمل، لتغطي القطاعين العام والخاص. وستسهم البوابة في تجمع أصحاب الأعمال بالباحثين عنه، وتوفر مواءمة أفضل بين احتياجات المنشآت والقوى العاملة الباحثة عن وظائف. واكدت المصادر ان التسجيل في بوابة الكترونية واحدة للقطاعين العام والخاص سيكون له العديد من المزايا ابرزها بقاء الراغب في العمل الحكومي في قاعدة التوظيف الحكومي حتى لوحصل على وظيفة في القطاع الخاص، دون الحاجة الى ملاحقة التقديم على الوظائف في مختلف القطاعات الحكومية، كما سيسهم في وجود سيرة ذاتية واسعة لمختلف التخصصات والوظائف، اضافة الى قيام البوابة الوطنية للعمل بالعديد من المهام التي تساعد على الالتحاق بسوق العمل من خلال التدريب واقامة العديد من الدورات الافتراضية عبر البوابة، والتوجيه المهني لمختلف التخصصات. كما ان البوابة الموحدة ستحقق العدالة للعمل في مختلف القطاعات الحكومية.تجدر الاشارة الى ان هناك بوابة للتوظيف في وظائف الخدمة المدنية عبر «جدارة»، والقطاع الخاص عبر البوابة الالكترونية الموحدة، فيما تقوم 28 جامعة بالتوظيف الفردي دون الرجوع لوزارة الخدمة المدنية، اضافة الى قيام قطاعات حكومية ممثلة في المؤسسات العامة والهيئات والتي يتجاوز عددها 30 جهة مثل الهلال الاحمر، الطيران المدني، الخطوط السعودية، هيئة الاتصالات، المؤسسة العامة للبريد، الصناديق العامة، التشغيل الذاتي للمستشفيات الحكومية، المؤسسة العامة للتعليم التقني بالتوظيف المباشر دون الرجوع لوزارة الخدمة المدنية، كما ان غالبية اعلانات الوظائف للجهات الحكومية المختلفة تكون في وقت واحد احيانا مما يضيع فرصة التقديم لمختلف المواطنين لازدواجية المواعيد. أبرز مزايا التسجيل في البوابة الإلكترونية الواحدة: بقاء الراغب في العمل الحكومي في قاعدة التوظيف حتى لوحصل على وظيفة خاصة وجود سيرة ذاتية واسعة لمختلف التخصصات والوظائف تحقيق العدالة للعمل في مختلف القطاعات الحكومية إتاحة فرص التقديم لمختلف الوظائف بتجاوز إزدواجية المواعيد المتزامنة لعدة جهات.

مشاركة :