روحاني يدعو من دافوس إلى "انتخابات حرة وديموقراطية" في سورية

  • 1/23/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني ان "الحل الأمثل" لإنهاء النزاع في سورية هو انتخابات حرة وديموقراطية". وغداة مباحثات سادها التوتر ولم تثمر كثيراً حول الازمة السورية في مونترو (سويسرا)، قال الرئيس الايراني امام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي إن "الحل الأمثل هو تنظيم انتخابات حرة وديموقراطية في سورية". وأضاف: "لا ينبغي أن يقرر أي طرف أو قوة خارجية نيابة عن الشعب السوري وعن سورية كدولة". وفي النهاية، لم تدع ايران إلى مونترو، إذ إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سحب دعوته لطهران لأنها لم تقبل صراحة مبدأ فترة انتقالية في سورية يشارك فيها ممثلون عن النظام والمعارضة. ويفترض أن يحضر هؤلاء غداً في جنيف برعاية وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي. وتحدث روحاني عن "وضع بائس في سورية"، مؤكداً أنه "محزن بسبب تواجد ارهابيين يتدفقون على سورية ويقتلون الأبرياء"، مستخدماً بذلك عبارة حليفه نظام بشار الأسد الذي يعتبر جميع مقاتلي المعارضة "ارهابيين". وفي شأن الملف النووي، وصف روحاني "بالتطور الكبير منذ الثورة الاسلامية" الاتفاق المبرم في جنيف في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والمانيا، برعاية كاثرين اشتون وزيرة الخارجية الاوروبية. وقال روحاني إن "ايران لم ترغب أبداً في حيازة القنبلة النووية ولا حتى في المستقبل"، وذلك سعياً إلى طمأنة مستمعيه في منتدى دافوس الذي يجمع نخبة الاقتصاد العالمي فيما يشتبه المجتمع الدولي في أن بلاده تواصل برنامجاً نووياً عسكرياً تحت غطاء برنامج مدني. كذلك جاء روحاني لإقناع المستثمرين للتوجه الى ايران التي تملك موارد كبيرة من الطاقة بعد رفض بعض العقوبات الدولية عنها. وينص اتفاق تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي دخل حيز التنفيذ هذا الشهر، على تجميد النشاطات النووية الإيرانية جزئياً في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية، لا سيما في مجال النفط. وعلى الصعيد الدولي تريد طهران: "تعميق علاقاتها مع دول الجوار" و"التعاون من الدول الاوروبية"، كما قال مسؤول ايراني كبير استناداً لمبدأ ان "لا يمكن لأي بلد أن يحل مشاكله بمفرده". وأضاف: "نحن جميعاً في سفينة واحدة". ومن بين الدول المجاورة التي يريد التقارب اليها، ذكر روحاني تركيا والعراق وباكستان وافغانستان ودول آسيا الوسطى وكذلك "منطقة القوقاز"، ثم أوضح رداً على سؤال ان كل الدول التي اعترفت رسمياً بالجمهورية الاسلامية معنية بانفتاح بلاده.

مشاركة :