«الناتو» ينشر في البلطيق وبولندا 4 كتائب لمواجهة «التحدي» الروسي

  • 6/14/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس، أن الحلف سينشر أربع كتائب في دول البلطيق الثلاث وفي بولندا، لتعزيز دفاعاتها في مواجهة روسيا. وقال لدى عرض برنامج اجتماع لوزراء الدفاع في الحلف، في بروكسيل اليوم وغداً: «سنتفق على أن ننشر بالتناوب أربع كتائب قوية متعددة الجنسية في دول البلطيق وبولندا. وهذا سيوجّه رسالة واضحة مفادها أن الأطلسي مستعد للدفاع عن جميع حلفائه، في حال تعرّضهم لعدوان». ويُكمل نشر هذه الكتائب تدابير اتُخذت منذ اندلاع النزاع الأوكراني عام 2014، لزيادة قدرة الجيوش الحليفة على الردّ ودعم الدول الأعضاء في الحلف التي لديها حدود مشتركة مع روسيا. وأضاف ستولتنبرغ: «يجب ألا يعتري ما فعلناه أي شك في أنه ردّ على تصرّفات روسيا في القرم وفي أوكرانيا. قبل ذلك لم يكن مطروحاً الحديث عن وجود عسكري مثل الذي سننشره في دول البلطيق وبولندا. دفاعنا وردعنا لا يستندان فقط إلى أربع كتائب. هذه ستكون جزءاً من تغيير أعمق بكثير في قدراتنا، رداً على التحديات التي نواجهها». على صعيد آخر، أعلن «المعهد الدولي لبحوث السلام» (مقره استوكهولم) أن الولايات المتحدة وروسيا خفّضتا ترسانتيهما النوويتين، مستدركاً أنهما تحدّثان قدراتهما الذريتين. ووَرَدَ في تقرير أصدره المعهد أنه أحصى مطلع هذا العام 15395 رأساً نووياً تمتلكها تسع دول، هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، في مقابل 15850 رأساً نووياً عام 2015، مشيراً الى نشر 4120 رأساً نووياً الآن. وأضاف التقرير الذي أعدّه الباحثان في المعهد شانون كايل وهانس كريستنسن: «مخزونات الأسلحة النووية تتراجع منذ بلغت ذروتها منتصف ثمانينات (القرن العشرين)، مع 70 ألف رأس. وسبب التراجع بالدرجة الأولى خفض الترسانتَين الروسية والأميركية» تطبيقاً لثلاث معاهدات وقعها البلدان منذ عام 1991، وتنفيذاً لقرارات اتخذاها. ولفت التقرير الى أن «وتيرة الخفض تباطأت كما يبدو، مقارنة بما كانت عليه قبل عقد»، منذ وقّعتا اتفاق «ستارت» الجديد - حول نزع السلاح النووي- الذي بدأ تطبيقه عام 2011. وأضاف أن الولايات المتحدة وروسيا أطلقتا «برامج ضخمة ومكلفة للتحديث النووي». وأفاد التقرير بأن لدى روسيا والولايات المتحدة 93 في المئة من الترسانة النووية العالمية، بينها 7290 رأساً لموسكو ونحو 7000 لواشنطن. وتحتل فرنسا المرتبة الثالثة (300)، تليها الصين (260) ثم بريطانيا (215) وباكستان (110-130) والهند (100-120) وإسرائيل (80) وكوريا الشمالية (10).

مشاركة :