نشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريرًا لمراسلها في الرياض بريان ميرفي قال فيه: إن زيارة سمو ولي ولي العهد (القوي والمؤثر) للولايات المتحدة هذه المرة (باعتبارها الزيارة الثالثة خلال عام) تبدو مختلفة، حيث تأتي الزيارة مع استقلال واشنطن في مجال الطاقة، ووصف بريان سموه بأنه مهندس رؤية 2030 التي تتضمن خطة واسعة النطاق لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن الاعتماد على النفط. واستطرد التقرير أن محادثات سموه في الولايات المتحدة تبدو هذه المرة أيضًا مختلفة للآتي:» يحمل فكرة جريئة لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي الابتعاد عن الاعتماد على النفط للحفاظ على متانة الاقتصاد «فهو يحمل في جعبته فكرة جريئة تقوم على أساس إعادة هيكلة اقتصاد المملكة من خلال الابتعاد عن الاعتماد على مبيعات النفط بهدف الحفاظ على متانة الاقتصاد السعودي». وأضاف بريان - الذي قال عن سموه: إنه يقود حملة الإصلاح الاقتصادي في بلاده- إنه توجد بعض العقبات أمام رؤية 2030 التي تتبناها المملكة، لكن ما يبعث على التفاؤل بإمكانية تمكن المملكة من التغلب على تلك العقبات، أن أكثر من نصف سكان المملكة هم من الشباب دون سن الثلاثين. واستطرد: إن القادة السعوديين يبذلون قصارى جهدهم لإظهار جديتهم حول الابتعاد عن الاعتماد على النفط الذي يعود إلى سعر 50 دولارا للبرميل، بالرغم من التوقعات بتحقيق قفزة كبيرة في أسعاره خلال السنوات القليلة المقبلة. كما أشار بريان في تقريره إلى تأكيد مسؤولين سعوديين أن المملكة تسعى إلى مضاعفة إيراداتها غير النفطية إلى 141 مليار دولار بحلول العام 2020، ولكن هذا الهدف الطموح سيظل مرتبطًا بمبيعات النفط حتى إذا ظلت أسعار النفط منخفضة. المزيد من الصور :
مشاركة :