النواب «العرب» في الكنيست: قرار مَنْعنا من دخول المسجد الأقصى «استفزازي»

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قال النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، اليوم الأربعاء، إنهم لن ينتظروا إذنًا من أحد لدخول المسجد الأقصى المبارك، واصفين قرار مواصلة منعهم من دخوله، الذي صدر أمس، بـ"الاستفزازي". وشدد نواب القائمة العربية المشتركة (تضم 12 نائبًا في الكنيست المكون من 120 مقعدا)، في بيان مكتوب، اليوم، على أن "زيارة المسجد الأقصى حق طبيعي وديني، بل وواجب وطني وقومي من الدرجة الأولى، ودخولنا لباحاته والصلاة فيه، لا ينتظر إذن أحد، ولا معروفا من الاحتلال الإسرائيلي". وأمس قررت لجنة السلوكيات البرلمانية الإسرائيلية، مواصلة حظر دخول نواب الكنيست بشكل عام، إلى المسجد الأقصى المستمر منذ 7 أشهر، حينما منعت الحكومة في البداية النواب اليهود، وأضافت لهم لاحقًا نظرائهم العرب لقرار المنع. وقال النواب العرب إن "وصولهم أو صلاتهم في الأقصى لم ولن يكون مرتبطا بقرار من (رئيس الوزراء) بنيامين نتانياهو أو (رئيس الكنيست) يولي إدلشطاين أو الشرطة أو لجنة السلوكيات،هكذا كان وهكذا سيكون". وعلى خلفية تسريبات أفادت استعداد الشرطة الإسرائيلية، لتمكين النواب العرب من دخول المسجد الأسبوع الأخير من شهر رمضان، على أن يتم السماح لنواب يهود باقتحامه بعد عيد الفطر، عبّر النواب العرب في بيان اليوم عن استهجانهم.. وتابعوا "مجرّد المساواة بيننا وبين النواب اليهود في هذا الموضوع هو استفزاز لنا". وأضافوا "النواب العرب هم أصحاب البيت، أمّا نواب اليمين الإسرائيلي (الحاكم) يسعون إلى المس بقدسية المكان ويقتحمون المسجد الأقصى بقوة السلاح، وبرعاية نتنياهو، ضمن سياسة تقسيم الأقصى وهذا أمر منافٍ للقانون الدولي". وتسمح الشرطة الإسرائيلية لمستوطنين بإقتحام ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وفي 25 مايو الماضي، وجه النواب العرب رسالة إلى رئيس الكنيست، لإبلاغه بقرارهم دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. ومنذ مطلع أكتوبر الماضي، تشهد الضفة الغربية وقطاع غزة، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.

مشاركة :