حان وقت العروض الإنتخابية بالنسبة لنايجل فاراج زعيم حزب الإستقلال البريطاني الذي كان في مقدمة سفن صيد عبرت نهر التمز قبالة البرلمان البريطاني في إشارة الى مطلب حزبه الاستقلال عن الإتحاد الأوروبي. من جهته وزير المال البريطاني جورج اوزبورن نبّه المقترعين البريطانيين ألى أن خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي يعني المزيد من التدابير النقشفية. المطالبون بخروج بريطانيا من الإتحاد نشروا برنامج عملهم الذي ينهي العمل بالمعاهدة الأوروبية و يمنع دخول المواطنين الأوروبيين الى بريطانيا من دون تأشيرات دخول و يقر سياسة تجارية خاصة تطبق بحدود العام الفين و عشرين. الجدير بالذكر ان قسما كبيرا من البريطانيين لم يتخذ قرارا بعد بالنسبة للتصويت في الإستفتاء. في الشؤون الأوروبية ايضا، ازمة اللجوء الى الاتحاد الاوروبي تبقى على راس قائمة الاهتمامات الأوروبية . الاتفاق التركي الأوروبي حد من توافد اللاجئين الى اليونان و بقيت معلقة مسالة تأشيرات دخول المواطنين الأتراك الى منطقة شنعن إضافة الى أن المفوضية الأوروبية ليست راضية عن التباطؤ في توزيع اللاجئين على دول الاتحاد . من الناحية الأمنية بطولة أوروبا في كرة القدم تواكبها التداببير الأمنية المشددة لكن الشرطة في بلجيكا حذَّرت من وجود مجموعتين ارهابيتين غادرتا سوريا لارتكاب اعمال ارهابية في بلجيكا و فرنسا . لكن السلطات الأمنية لم ترفع حالة التأهب لأن التهديد ليس محددا بما فيه الكفاية.