هل على المملكة المتحدة أن تبقى ضمن الإتحاد الأوروبي أم عليها أن تغادره؟ هذا هو السؤال الذي سيجيب عليه الناخبون البريطانيون يوم الخميس. المؤيدون لبقاء المملكة المتحدة داخل الإتحاد الأوروبي يحذرون من العواقب الإقتصادية في حال انفصالها عن الإتحاد، غير أن دولاً أوروبية أخرى منها بلجيكا وهولندا وإيرلندا قد تتأثر بخروج المملكة المتحدة أيضاً، فهذه الدول تربطها علاقة إقتصادية وتجارية وثيقة مع المملكة المتحدة، ويجدر في هذا الصدد ذكر مرفأ روتردام، أكبر مرفأ تجاري في أوروبا. وإن كان الإستفتاء في بريطاينا هو شغل شاغل الصحافة والإعلام الأوروبي في هذه الأيام، فمن الجدير ذكره أن اليونان مرت منذ سنة بالتمام في مرحلة حساسة جداً، فكانت على وشك الخروج من منطقة اليورو لولا توافق اللحظة الأخيرة بين أثينا ودائنيها.
مشاركة :