«تبادل الأطباق».. عادة رمضانية يحييها أهل الشرقية

  • 6/15/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعد عادة تبادل الأكل بين الجيران في شهر رمضان من العادات القديمة المتوارثة عند العديد من أهالي المنطقة الشرقية بشكل عام، وعند أهالي محافظة القطيف بشكل خاص، ورغم مرور السنوات إلا أن الكثير من أهالي المحافظة لا زالوا متمسكين بتلك العادة التي وصفها الكثير من سكانها بأنها تعبر عن التواصل والتراحم والألفة والمحبة بين الجيران. يقول علي الجعفر: إن تبادل الأكل في شهر رمضان أصبح جزءًا أساسيًا من عادات هذا الشهر الفضيل، خاصة أن جميع الجيران متعاونون ومتقبلون هذه العادة التي ورثناها من الآباء والأجداد وامتدت إلى ما بعد رمضان فهدفها هو المحبة والإخاء بين الجيران وتقوية صلة الترابط بينهم. وقال محمد الحمادي تعلمنا هذه العادة الحسنة من الوالدين وكانوا دائمًا ونحن صغار يوصوننا على الجيران والتواصل معهم وفي شهر رمضان، وتجد أطفال الحي أو الحارة يتبادلون الطبخات والأكلات بين منازلهم في منظر كله حب وصفاء وترابط فسنعمل على استمرار هذه العادة الرائعة وسنورثها أطفالنا ومن بعدهم. ويؤكد أبوأحمد: إن تبادل الطعام والطبخات عادة من عادات شهر رمضان، بدونها لا يكون لعصريات هذا الشهر الفضيل طعم، فغالبية النساء يتفقون على طبخ طبق معين ويتم تبادله بين نساء الحي إضافة إلى طبخ الأكلات الشعبية مثل الساقو واللقيمات، والثريد والبرياني، وغيرها من أصناف شعبية ليتم توزيعها على الجيران والأقارب والأصدقاء، وتعد هذه الأكلات من أشهر الأطباق التي توزع في شهر رمضان التي نتمنى أن تدوم وتستمر في السنوات المقبلة. المزيد من الصور :

مشاركة :