أحذية ونعل - مقالات

  • 6/17/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إن كسر الورك وكسر الرسغ وكسرالكوع وكسر الظهر، من الكسور الشائعة عند كبار السن وعند المعوقين بسبب هشاشة العظام. وتؤدي هذه الكسور إلى الكثير والكثير من الأذى. نعم، أذى لمن أصيب بالكسر ولأهل المريض على حد سواء. هذه الكسور قد تؤدي إلى وفاة كبار السن وقد تؤدي إلى إعاقة دائمة أو إعاقة موقتة. هي كسور مكلفة مادياً، سواء عولجت في البلد أو في الخارج. إذاً، بعد هذا كله، هل يعقل أن تكون عادة وضع الأحذية والنعل عند مدخل المساجد بطريقة تعيق دخول المسجد أحد أسباب هذه الكسور؟! وضع الأحذية والنعل بهذه الطريقة المؤذية، بالرغم من وجود أماكن مخصصة لوضعها، أصبح من الأمور التي يجب حلها حفاظاً على رواد المساجد من الأذى. المسألة تكلّم عنها العديد من الكتّاب في الصحف والمجلات. قامت الوسائل الإعلامية بعمل العديد من البرامج التوعوية عنها. لكن الأمور ما زالت سيئة. إذاً، يجب أن نتوقف عن الكلام عن المشكلة ونتجه إلى الحل. الحل باعتقادي، وهو حل قابل للتطوير والنقاش بصوت مرتفع. الحل هو توكيل الأمر لمجموعة من رواد المسجد، خصوصاً كبار السن، بإعطائهم السلطة لمعاقبة كل من يخلع حذاءه أو نعاله ولا يضعه في المكان المخصص له (بالطبع يجب العمل أولاً على توفير أماكن كافية لوضعها). أما طريقة العقاب، فأعتقد أن المجموعة التي سيوكل لها الأمر ستبدع بها. وسنرى طرق عقاب مبتكرة تؤدب كل من تجرأ على عدم وضع حذائه أو نعاله في المكان المخصص. ومن لديه حل، فليطرحه... أما ترك الأمر على ما هو عليه، فهو جريمة بحق من يقع وينكسر!

مشاركة :