علي شويرب (رأس الخيمة) يبدو أن المدرب الألماني بوكير بصدد إشعال أزمة بين ناديي الإمارات ودبا الفجيرة، بعد أن أعلن الأول رسمياً تعاقده مع المدرب ليتولى قيادة الصقور في الموسم القادم، ويتوقع أن يصل بوكير اليوم أو غداً لبدء عمله مع الفريق، وكان دبا الفجيرة أعلن قبل أيام تجديد تعاقده مع المدرب واستمراره مع الفريق للموسم الثاني على التوالي مدربا لدبا. وقال خليفة باروت مدير كرة القدم بالإمارات إن التعاقد مع بوكير تم رسمياً أمس الأول بعد توقيعه العقد وإرساله من ألمانيا، وبذلك سيقود الأخضر في الموسم القادم وهو مكسب لنا، نظراً لخبرته وكفاءته، وهو قادر على تحقيق ما نصبو إليه، مضيفاً أن التعاقد مع بوكير تم بعد التأكد من عدم ارتباطه مع أي نادٍ، وهذا بناء على كلامه، حيث أوضحنا له بأننا نرتبط بجميع الأندية بعلاقات طيبة، ولا نريد أن يعكر صفوها أي شيء، ومنها نادي دبا الفجيرة. وواصل: نفى بوكير لنا وجود أي ارتباط رسمي مع دبا الفجيرة، أو أي ناد آخر، وعلى ضوء ذلك دخلنا مع المدرب في مفاوضات تكللت بالنجاح بعد الاتفاق معه على بنود العقد كافة، مشيراً إلى أن نادي الإمارات اتبع الخطوات السليمة والقانونية في المفاوضات والتعاقد، معرباً عن ارتياح الجميع في نادي الإمارات للتعاقد مع المدرب والجهاز الفني المساعد، ومن بينهم التونسي نور الدين العبيدي. وبخصوص التعاقدات مع اللاعبين المواطنين والأجانب لدعم الفريق، أكد باروت أن لجنة تسيير أمور النادي منذ توليها المهمة كان أمامها العديد من الملفات، ومنها المدرب واللاعبون والمعسكر الخارجي، لذلك فتحنا باب الاتصالات مع عدد كبير من اللاعبين بهدف سرعة الانتهاء من هذا الملف، منوهاً بوجود مفاوضات مع عدد من اللاعبين الأجانب، وهناك اتفاق مبدئي معهم، ولكن لن نتخذ القرار إلا بعد عرض الأسماء على بوكير، فهناك أفارقة ولاعب من اليابان وآخر من أستراليا ولاعب مغربي، وجميعهم لم يسبق لهم المشاركة في دوري الخليج العربي. ويتمتعون بإمكانات ومهارات فنية عالية، وهذا واضح من خلال المستويات التي يقدمونها في أنديتهم. وبالنسبة للاعبين المواطنين، تمت مخاطبة الأهلي رسمياً برغبتنا في استعارة وليد عمبر ووليد حسين، وكذلك عبد الله النوبي، وجلسنا مع اللاعبين الذين انتهت عقودهم بهدف التجديد لهم خاصة حيدر آلو علي الذي نرغب في استمراره مع الفريق فهو من اللاعبين، أصحاب الخبرة، وقدم مستوى متميزاً الموسم الماضي، ويمثل إضافة حقيقية للفريق. ... المزيد
مشاركة :